وزير الدفاع الإيراني يهدد أمريكا …والأخيرة تدرس رفع العقوبات عن بلاده
هدد وزير الدفاع الإيراني العميد “حسين دهقان” يوم أمس الأربعاء الولايات المتحدة الأمريكية بقوله “إن عهد الكاوبوي قد ولى” واتهم أيضا دول الخليج بدعم المنظمات الإرهابية في كل من سورية والعراق.
نقلت وكالة “فارس” للأنباء الإيرانية وجه الدهقان رسالة شديدة اللهجة مهدداً فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وطالب نظيرة الأمريكي جيمس ماتيس بقوله: “انصح وزير الدفاع الأميركي أن يطالع في البداية تاريخ الصراعات العسكرية للإدارات الأميركية السابقة في فيتنام والعراق والصومال وافغانستان ومؤخرا في سوريا واليمن، وجرائم الحرب وضد الإنسانية التي ارتكبت، وأن يدرس سبب محاولات أميركا للتخلص من المستنقعات التي ورطت نفسها فيها بتكبر وغرور، وعندئذ سيدرك جذور اتهاماته الحالية”.
وأضاف الوزير الإيراني إن الولايات المتحدة قد بدلت بين الضحية والجلاد على حد زعمه قائلاً “إن عليه وعلى القادة الاستراتيجيين الأميركيين أن يدركوا أن عهد الكاوبوي وتوجيه الاتهامات واختلاق الملفات والتدخل ومصادرة الحق قد ولى، وأن هذه التصريحات ما هي إلا تبديل المتهم بالمدعي.”
وضرب الدهقان ممثلاً على الشعب اليمني وتناسى الشعب السوري الذي يقتل بيد ميليشيات إيرانية وموالية لحكومته وتدعم نظاماً دموياً في سورية بحسب ما أورد البيت الأبيض.
ترامب يدرس رفع العقوبات عن إيران
أصدر الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب, أمراً بدراسة خطة تستمر لمدة 3 أشهر لمعرفة مدى جدوى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجانب الإيراني ومفادها على الأمن القومي الأمريكي.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض “شون سبايسر” أمس الأربعاء, أن الرئيس الأمريكي طلب دراسة خطة تخفيض العقوبات الاقتصادية على الجانب الإيراني ومراجعة المصالح الأمريكية التي ستأتي من خفض هذه العقوبات وذلك ضمن خطة تستمر لمدة 3 أشهر.
فقد أمر “ترامب” بدراسة تخفيض العقوبات على إيران لصالح الأمن الأمريكي عقب التهديدات التي وجهها لإيران بأنه لن يتساهل معها كما فعل أوباما, مشيراً إلى أن أوباما أخطأ عندما وقع الاتفاق النووي مع طهران عام 2015.
يأتي هذا الأمر بعد المقدمات التي تحدث بها وزير الخارجية الأمريكية “تيلرسون” ,الثلاثاء الماضي, بأن التخفيف من العقوبات الاقتصادية على إيران قد يصب في مصلحة الأمن الأمريكي، وذلك بعد صدور الإعلان عن البيت الأبيض أن إيران مازالت ملتزمة بالاتفاق النووي الموقع عام2015 في عهد الرئيس السابق “أوباما”.
• إسرائيل تتحدث عن ثلاثة أطنان من السلاح الكيماوي لدى النظام السوري
كشف تقرير صادر عن الجيش الإسرائيلي مؤخراً احتفاظ النظام السوري بأطنان من مخزون السلاح الكيماوي الذي جرى تسليمها في وقت سابق من عام 2013بعد الضغوط الدولية والتهديدات باستخدام القوة العسكرية؛ لإجبار النظام على تسليم هذا المخزون.
قال متحدث عسكري إسرائيلي بأن ضابطا كبيراً في الجيش الإسرائيلي أفاد مؤخراً أن قوات النظام لاتزال تحتفظ بالسلاح الكيماوي وأن الكمية تصل إلى ثلاثة أطنان، في الوقت ذاته أعلن رأس النظام قبل أيام في مقابلة مع قناة فرنسية عدم امتلاكه لهذا السلاح معتبراً, أن ما حدث في الرابع من هذا الشهر بمدينة خان شيخون مفبرك.
كما اتهم وزير دفاع إسرائيل بعد يومين من مجزرة الكيماوي الأسد مشيراً إلى أنها حدثت بأمر مباشر منه دون تفاصيل أخرى, واتهمت إسرائيل إلى جانب دول أخرى من بينها فرنسا النظام السوري بتنفيذ الهجوم التي كشف مؤخراً وزير خارجيتها “جان مارك إيرولت” عن امتلاك المخابرات الفرنسية دليلاً في الأيام المقبلة تؤكد استخدام النظام أسلحة كيماوية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن إيرولت تأكيده أن فرنسا ستقدم دلائل على ضلوع النظام في الهجوم وهنالك تحقيق تجريه أجهزة المخابرات الفرنسية والمخابرات العسكرية “إنها مسألة أيام وسنقدم دليلاً يثبت صحة الاتهامات الموجهة للنظام بتنفيذ هجوم بسلاح كيماوي”.
ديمستورا: الاجتماع الثلاثي بشأن القضية السورية يؤجل إلى وقت لاحق
صرح المبعوث الدولي “ستيفان دي مستورا “،اليوم الخميس ، حول تأجيل الاجتماع الثلاثي بشأن الأزمة السورية الذي كان من المفترض أن يكون الإثنين المقبل بين كل من روسيا وايران والأمم المتحدة.
وقد أوضح ديمستورا خلال هذا المؤتمر الذي تم عقده في جنيف، بأن الولايات المتحدة الأمريكية ،قالت بأنها “لن تتمكن من المشاركة في الإجتماع الثلاثي الآن “دون أن تبين سبب اتخاذ هذا القرار.
مضيفاً إلى أن ” الاجتماع بوجود الولايات المتحدة لم يتم إلغاؤه إنما تأجل فحسب ” ولكن دون ذكر الموعد الجديد.
كما وأكد ديمستورا أن اجتماعات أستانة مازالت قيد التنفيذ خلال الشهر القادم، وأشار إلى أنه سيجتمع ب ” غينادي غاتيلوف” للتباحث حول أستانة وجنيف .
فيما أعلن وزير خارجية كازاخستان ، في آذار الماضي ، بأن محادثات استانة 4 ستبدأ يومي 3و4 أيار القادم ، أما عن اجتماعاتها التي يحضر لها ، سيكون مركزها في العاصمة الايرانية طهران في 17 ابريل / نيسان المقبل .
• تركيا: لن نسكت إزاء التغلغل الإيراني.. نريد إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري
أعرب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن نيّة تركيا بإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا بموافقة أمريكية ومشاركة عربية وتأسيس جيش وطني يحمي هذه المنطقة.
في لقاء لقناة الجزيرة مع الرئيس التركي ” أردوغان” أمس الثلاثاء, لأول مرة عقب نجاح الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، تطرق أردوغان للحديث عن الجارة السورية قائلاً: “نريد إنشاء منطقة آمنة وسنعمل على حظر الطيران شمال سوريا، وتجهيز جيش وطني ليحميها، ومن الممكن أن تساعد السعودية وقطر في دعم هذا الجيش».
أشار إلى أن المدنيين في سوريا يتعرضون للمجازر بالأسلحة التقليدية قائلاً:«قتل المدنيين في سوريا بالأسلحة الكيماوية جريمة كبرى، ولكن يجب ألا ننسى أن هناك مئات الآلاف قتلوا بالأسلحة التقليدية، قتل المدنيين مهما كان جريمة ضد الإنسانية وهذا ما قلته لترامب».
وفي سياق الحديث عن التدخل الإيراني في سوريا أكد أردوغان سعي إيران لإعادة تشكيل دولتها الفارسية القوية السابقة قائلاً: «إيران تريد التغلغل في دول عربية لتشكيل قوة فارسية، ونحن لن نسمح باقتطاع أراض ومناطق من سوريا لصالح هذه الدولة أو تلك».
وفي نهاية حديثه عن الوضع السوري ورفض تركيا للمشاركة بمعركة الرقة إلى جانب قوات الـPYD قال أردوغان:” لقد أخبرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما تحدث إليّ وهنّأني بنجاح الاستفتاء الدستوري أن قوات الـPYD ليست إلا امتداد للـPKK التي تصنفها تركيا على رأس المنظمات الإرهابية ولا يمكن لتركيا أن تقف إلى جانب من تصنفه إرهابياً لمحاربة إرهابي آخر”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.