كيري يبحث الانتقال السياسي في سوريا في موسكو …و قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا يعترف بتدريب قوات كردية في سوريا
أعلن قائد “مجموعة القوات الروسية في سوريا” الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف ، أن روسيا قدمت للجيش السوري أسلحة ومعدات حديثة، بما في ذلك أنظمة مدفعية ووسائل اتصال، ودربت القوات الكردية.
وقال دفورنيكوف إن “أساس نجاح العملية العسكرية ضد الإرهابيين كان العمل المنسق للطيران الروسي في الجو مع وحدات القوات الحكومية(السورية) والوطنية على الأرض”.
وأضاف “من أجل زيادة قدراته القتالية، قدمنا في إطار المساعدات العسكرية التقنية، للجيش السوري أسلحة ومعدات عسكرية حديثة، منها أنظمة مدفعية ووسائل اتصال واستطلاع وغير ذلك”.
وأشار الفريق أول الروسي إلى أن الخبراء العسكريين الروس شاركوا بشكل فعال في إعداد الجيش السوري للأعمال القتالية، وأنه بفضلهم تمكن الجيش من شن عملية عسكرية ضد الإرهابيين على 15 جبهة في وقت واحد.
وأكد دفورنيكوف أن المستشارين العسكريين الروس قاموا بتدريب ليس فقط الجيش السوري، ولكن القوى الوطنية والكردية أيضا في سوريا.
كيري الانتقال السياسي في سوريا يبحث في موسكو
يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء وجوده في موسكو للحصول على إجابات على أسئلة تتعلق غالبيتها بحل الأزمة السورية، أي برؤية روسيا للانتقال السياسي في سوريا وتحديدا من مسألة مصير الأسد، والتي يريد كيري الحصول عليها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا.
أما الاجتماع بين كيري ونظيره سيرغي لافروف فسيركز على تقييم اتفاق وقف الأعمال القتالية والذي يعتقد البيت الأبيض أنه يسير بشكل أفضل مما توقع كثيرون رغم الانتهاكات اليومية،
وسيكون الاتفاق على إجراءات لرصد هذه الانتهاكات وإنهائها على رأس جدول أعمال كيري ولافروف .
كل هذه القضايا التي ستبحث في الساعات الأربع والعشرين القادمة يعلق المبعوث الأممي إلى سوريا آماله على تحقيق تقدم بشأنها بين واشنطن وموسكو، ويقول إن هذا سيعطي دفعة لمحادثات السلام السورية في جنيف والتي تراوح مكانها.
كيري: هدنة سوريا الهشة خفضت وتيرة العنف
قي سياق آخر قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار الهش في سوريا أدى إلى تراجع مستويات العنف هناك لكنه يرغب في انحسارها بصورة أكبر كما ينشد تدفقا أكبر للمساعدات الإنسانية.
وقال كيري لنظيره الروسي سيرغي لافروف في مستهل محادثاتهما بموسكو “يسعنا القول إن قلة قليلة للغاية كانت قبل ثلاثة أسابيع تعتقد أن وقف الأعمال القتالية ممكن في سوريا”.
موغريني: يجب إنهاء الحرب في سوريا والتركيز على خطر تنظيم الدولة
طالبت ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني بضرورة تكثيف جهود إنهاء الحرب في سوريا والتركيز على خطر التنظيم .
كما طالبت أيضا بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وتوسيع عمليات المساعدات الإنسانية.
وقالت في مؤتمر صحفي مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا “اللاجئون السوريون يريدون العودة سريعا إلى بلدهم”.
كما عبرت عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع المبعوث الأممي في جهوده لحل الأزمة السورية فيما أكد دي ميستورا على أن الحل السياسي في سوريا لا يقل عن أهمية مكافحة الإرهاب
هيئة المفاوضات تعتبر الصلاحيات الكاملة لهيئة الحكم هي بوابة الانتقال السياسي
أكد وفد الهيئة العليا للمفاوضات أن تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات هي البوابة للانتقال السياسي ، معتبراً أن استئناف المفاوضات ونجاحها يتطلب جهودا إضافية من المجتمع الدولي.
و اختتمت اليوم جولة المفاوضات في جنيف ، التي انطلقت بشكل فعلي في ١٤ الشهر الجاري ، على أن تستكمل بعد أسبوعين مالم يغير النظام من رأيه الذي طالب بتأجيل المفاوضات لتزامنها مه الانتخابات البرلمانية المزعومة .
و قال الوفد ، في المؤتمر الصحفي الأخير من جولة المفاوضات هذه ، “طرحنا مرارا خلال مفاوضات جنيف قضايا المعتقلين والمفقودين” معبررين عن أملهم أن يحظوا برعاية خاصة خلال وثيقة دي مستورا حول المفاوضات ، لافتاً إلى أن الوفد قدم للمبعوث الدولي تقارير عن خروقات النظام للهدنة.
و أشار الوفد إلى أنه لاحظ عدم وجود شريك جدي في مفاوضات جنيف ، مشددين على أن الثورة السورية قامت لرد المظالم إلى أهلها والأكراد في القلب، ولذلك أصبحت القضية الكردية منذ عام 2000 قصية وطنية سورية تخص جميع السوريين
هذا و تم تسريب نسخة من “وثيقة” المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا التي خرج بها من هذه الجولة و التي تألفت من ١٢ نقطة ، و لم تشير إلى مصير الأسد و آبرز ما جاء بها :
– إصلاح مؤسسات الدولة وفق المعايير الدولية
– رفض الإرهاب رفضا قاطعا، سواء كان مصدر الإرهاب منظمات أو أفرادا.
– إعادة بناء الجيش السوري وفق قواعد وطنية.
– تأمين الظروف الملائمة لإعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
– رعاية وإنصاف كل من تضرر من الحرب السورية .
– سيادة سوريا غير منقوصة على كافة الأراضي السورية.
– رفض أي تدخل خارجي بالشؤون السورية الداخلية.
– نظام سوريا على أساس دولة ديمقراطية غير طائفية.
– المحافظة على حقوق النساء في التمثيل العادل ووفق المعايير الدولية (30%).
– تطبيق قرارات مجلس الأمن خصوصاً 2254 بما يضمن الانتقال السياسي للسلطة.
– تأمين بيئة استقرار خلال الفترة الانتقالية بما يضمن تكافؤ الفرص.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد