اجتماعات أستانا تبدأ …و ألمانيا تمنح حق اللجوء لابنة عم بشار الأسد .
انطلقت اليوم الخميس الجولة الثامنة من مفاوضات أستانا المقرر أن تستمر مدة يومين في العاصمة الكاازاخية بمشاركة الدول الضامنة, وممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.
ومن المقرر أن تناقش الجولة الثامنة من اجتماعات استانا أربعة مواضيع هامة وهي المعتقلون وإزالة الألغام وتعزيز مناطق خفض التوتر فضلاً عن مؤتمر سوتشي المقرر عقده في موسكو بداية العام القادم.
وأعلن مدير المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية ” بأن كل الوفد المشاركة في المحادثات وصلت إلى استانا مضيفاً أن الوفد الروسي التقى مع وفد النظام كما أجرى لقائين منفصلين مع الوفدين الإيراني والتركي في فندق ريتزكارلتون في العاصمة استانا على أن تستكمل اللقاءات بعد الظهر، فيما أجرى وفد النظام برئاسة الجعفري اجتماعاً مع الوفد الغيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيراني ”
ومن المتوقع أن تجري المعارضة التي يرأسها أحمد طعمة لقاءات في مقر إقامتها مع وفود الدول المتواجدة في المؤتمر في وقت لاحق، وقال أنور جايناكوف أن دي ميستورا سيتوجه غداً الجمعة إلى استانا بعد إجراء محادثات في موسكو الخميس مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ألمانيا ” تمنح حق اللجوء لابنة عم بشار الأسد ”
كشفت وسائل إعلام ألمانية ” إن السلطات منحت حق اللجوء, لقريبة رأس النظام السوري بشار الأسد مؤخراً رغم موقفها الرافض لسلوك النظام تجاه المدنيين السوريين.
وقالت قناة دويتشه فيله الألمانية بأن ” فاطمة الأسد ” ابنة عم بشار الأسد وزوجة ضابط سابق ” هلال الأسد ” حصلت مؤخراً على حق اللجوء في ألمانيا, بعد تقدمها بتظلم ضد قرار سابق من الهيئة الألمانية للهجرة واللاجئين, التي رفضت طلب المرأة السورية مطلع عام 2017 مبررة ذلك بإمكانية عيشها في لبنان .
وبين المصدر أن محكمة مونستر الإدارية في ألمانيا منحت فاطمة مسعود الأسد حق اللجوء مطلع كانون أول الجاري على إعتبار أنها قد تتعرض للملاحقة في حال عودتها إلى سورية, بعد رفض طلب استضافتها في دار للاجئين في منطقة فارندورف غرب ألمانيا بدايه العام، مضيفة أن المرأة لاتأمن على حياتها من الملاحقة في لبنان أيضاً .
تقدمت فاطمة الأسد للجوء في ألمانيا بعد مقتل زوجها هلال الأسد ابن عم بشار الأسد وقائد ميليشيا الدفاع الوطني في اللاذقية, قبل مقتلها على يد الثوار في آذار من عام 2014 وتم الحكم على نجله بالسجن مدة عشرين عاماً لاتهامه بتصفية عناصر للنظام في وقت سابق, لتبقى فاطمة الأسد وحيدة ومحاولة قتلها في أكثر من مرة من قبل مجهولين, آخرها تعرضها لإطلاق نار في منزلها في أيلول من عام 2015 لتغادر على إثرها من سورية إلى لبنان ومن ثم إلى ألمانيا.
المركز الصحفي السوري