النظام يعترف بقصف الجيش التركي مواقع لقواته شمال سوريا…والولايات المتحدة تنظم اجتماعا للدول المتحالفة لتحرير الرقة من تنظيم الدولة
النظام يعترف بقصف الجيش التركي مواقع لقواته شمال سوريا
اتهم النظام الجيش التركي بقصف مواقع لقواته والميليشيات الداعمة له في ريف حلب الشمالي.
نقلت وكالة الأنباء “سانا” التابعة للنظام عن مصادر عسكرية لقواته، أن الجيش التركي قام باستهداف مواقع ما يسمى حرس الحدود في ريف منبج الغربي.
ونقلت قناة “إن تي في” التلفزيونية تهديدا صادرا عن وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو يوم أمس الخميس أن بلاده ستضرب قوات حماية الشعب الكردي المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة منبج السورية إذا تقدمت صوب المدينة ووجدت الوحدات هناك.
وحرس الحدود ماهي إلا قوات كردية رفعت علم النظام في مواقع لها لمنع الصدام بينها وبين قوات درع الفرات، وأكد كثير من الناشطين والمحللين هذا الموضوع وأثبتوا ذلك بمقاطع فديو تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها لقائد حرس الحدود التابع لقوات النظام ولنفس الشخص بثوا صورا تثبت أنه مقاتل تابع لقوات سورية الديمقراطية.
قلق امريكي من تجارب كوريا الشمالية
أكد خبراء أمن أمريكيون أن كوريا الشمالية ودولاً أخرى وصفوها بأنها “مارقة” تطرح تحديات فريدًة من نوعها تشكل تهديدًا على البيئة الفضائية.
وقال تود هاريسون، مدير مشروع أمن الفضاء: “الخصمان القريبان للولايات المتحدة ويعني الصين وروسيا، لديهما أسبابهما للبقاء مسالمة في المدار، بسبب مكانتهما العالمية، وبنفس المنطق، هذا لا ينطبق على الجهات غير الحكومية أو الدول المارقة فليس لديهم أي شيء على المحك في الاقتصاد العالمي”.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية تشوش على إشارات نظام تحديد المواقع GBS في مناطق معينة على حدود الولايات المتحدة، ما يسبب تعطيل عمليات الشحن، مبينًا أن محاولة ردعها لن يؤثر عليها كثيراً لأنه ليس لديها ما تخسره.
بدوره ذكر جون هيل المدير الرئيسي لسياسة الفضاء في مكتب وكيل وزارة الدفاع الأمريكية، أن كوريا الشمالية رفضت التقيد بالكثير من المعايير التي تستخدمها الدول الأخرى في العمليات الفضائية، ولم تلتزم مطلقًا باختبارات الأسلحة النووية في الفضاء، وأظهرت أنها سوف تفعل كل الأشياء الغريبة، داعيًا إلى التفكير في كيفية التعامل معها.
واتفق الرجلان على أن تطوير القدرات الفضائية وبرامج الفضاء العسكرية هما الحل السحري لمواجهة تلك “الأمة”، التي بدأت بإطلاق صواريخ تحذيرية ويتجسد ذلك بإطلاقها 4 صواريخ باليستية في بحر اليابان في السادس من مارس/آذار الماضي، مرجحان أنها تختبر قدرتها على ضرب أهداف يابانية أو أمريكية في المنطقة.
أمريكا تنظم اجتماعا للدول المتحالفة لتحرير الرقة من تنظيم الدولة
سارعت الإدارة الأمريكية في خطواتها نحو تنظيم التحالف ضد مقاتلي تنظيم الدولة فدعت لاجتماع وزاري للدول المشاركة في العملية.
أشارت الولايات المتحدة إلى عقد اجتماع في 22 من الشهر الجاري ل 68 دولة على المستوى الوزاري وجميع هذه الدول مشاركين في التحالف ضد تنظيم الدولة.
وكانت الولايات المتحدة نشرت في وقت سابق قوات مشاة تجاوز عددهم 400مقاتلا من المارنز الأمريكي وعربات سترايكر ومدافع 155ملم.
واقترح بدوره البنتاغون إرسال قوة أميركية خاصة إضافية مزودة بالمدفعية وبمروحيات قتالية لدعم الهجوم على الرقة.
وأهم المشاكل التي تواجه أمريكا رفض حليفتها تركيا وجود دور لقوات سورية الديمقراطية في تحرير مدينة الرقة من تنظيم الدولة، لأن هذه القوات بنظر تركيا منظمة إرهابية ولكن أمريكا ترى عكس ذلك، فتعتبرها القوات الوحيدة القادرة على طرد تنظيم الدولة بشكل سريع من مدينة الرقة.
ترحيب إيراني بالمبادرة الصينية لحل الخلافات مع السعودية
رحبت إيران في المبادرة الصينية وأكدت استعدادها للتحاور مع السعودية التي تقدم بها الرئيس الصيني في وقت سابق.
أعلنت السفارة الإيرانية في بكين في بيان لها استعداد بلادها لفتح قنوات حوار مع السلطات السعودية بوجود وساطة صينية وزعمت السفارة في بيانها أن الحوار بين البلدين لتحقيق الأمن في المنطقة.
ولم يكتف البيان بهذا القدر ولكنه تطرق لسياسة المملكة السعودية في المنطقة ووجه انتقادات لاذعة لهذه السياسة.
ونقلت وكالة الأنباء “إرنا” عن ترحيب داخل الحكومة الإيرانية للمبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني وانغ بي .
وكان الرئيس الصيني وانغ بي قد صرح في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي: “نأمل أن تتمكن السعودية وإيران من تسوية خلافاتهما من خلال مشاورات ودية متساوية، والصين صديق مشترك لإيران والسعودية، وإذا اقتضت الضرورة فإن الصين مستعدة للعب دور مناسب”.
أردوغان يزور موسكو لحل تعقيدات مدينة منبج…وتوقيع صفقة اس400
زيارة أردوغان اليوم إلى موسكو للتوصل لحل بعد التطورات في مدينتي الباب ومنبج السوريتين وعقد صفقة منظومة الدفاع الجوي أس400 الروسي.
نشرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب الطيب أروغان سوف يطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى موسكو اليوم الجمعة إخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
ومن المتوقع أن يشهد اللقاء تعزيز التنسيق لمنع الاشتباك على حدود المدينة التي باتت محاطة بقوات نظامية تابعة لجيوش تركيا وروسيا وأمريكا والنظام السوري والمليشيات الشيعية وقوات الجيش السوري الحر.
وتشهد المنطقة توترات كبيرة بين كل من تركيا والوحدات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وفي الأيام الأخيرة تغيرت سياسة البنتاغون الذي أرسل 400 مقاتل من المارنز مدعومين بمدافع 155ملم وتعتمد أمريكا بشكل كبير وواضح على الوحدات الكردية في معركتها القادمة ضد تنظيم الدولة.
وسوف يبحث الرئيس التركي ملف الدفاع بعد لقاء بين رئاسة أركان الجيش التركي مع نظيرتها الروسية لتوقيع اتفاقية تاريخية بين البلدين لقاء منظومة أس400 الذي رفضها حلف الناتو لأنه يرى فيها انتقاما من تركيا لأنه رفض تقديم منظومة الدفاع باتريوت.
وفي سياق متصل صرح المدير العام لشركة روستيك التكنولوجية الروسية المملوكة للدولة سيرغي تشيميزوف في وقت سابق “إن اللقاءات بشأن شراء تركيا للمنظومة الدفاعية مستمرة وإن العمل جارٍ لترتيب تمويل عملية البيع.”
وبدوره قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين الأسبوع الماضي “إن اللقاءات بين تركيا وروسيا بشأن نظام إس 400 مستمرة”.
المركز الصحفي السوري_مريم الأحمد