رئيس الوفد البرلماني البلجيكي “فيليب دوفينتر” ينفي خبر إصابة بشارالأسد…..والمعارضة السياسية تطالب بفريق مراقبة أممي للدخول إلى سجون الأسد
نقلت قناة “العالم” الإيرانية الناطقة باللغة العربية لقاءً جرى ,أمس الاثنين, بين بشار الأسد والوفد البرلماني البلجيكي .
وأتبعت اللقاء ببيان لرئيس الوفد البلجيكي ينفي فيه خبر إصابة بشار الأسد, أو حتى وفاته ؛ إثر نوبة قلبية وقال ” دوفينتر” إنه التقى ببشار الأسد وأضاف قائلاً: ” لقد أجرينا لقاءات سياسية مع الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم. قابلته لمدة ساعة ونصف تقريبا، كان بمظهر جيد ووضعه الصحي جيد وكان متحمسا جدا، لذلك أؤكد أن هذه المعلومات كاذبة وملفقة”.
فيما اعتذر الأسد ,يوم السبت, الماضي عن لقاء الوفد التونسي, وتم إعادة الوفد إلى تونس بالرغم من حصولهم على موافقة لمقابلته، إضافة إلى صدور بيان منذ يومين من القصر الجمهوري ينفي نبأ وفاة الأسد أو إصابته بنوبة قلبية ونقله إلى مشفى الشامي, أو حتى إلى بيروت لتلقي العلاج دون خروج شخصي للأسد .
المعارضة السياسية تطالب بفريق مراقبة أممي للدخول إلى سجون الأسد
تكتلات سياسية معارضة طالبت اليوم الثلاثاء منظمة الأمم المتحدة والعفو الدولية بتشكيل فريق من المراقبين الدوليين وإرساله لسوريا للإطلاع على حال سجون الأسد والانتهاكات الحاصلة فيها.
جاءت هذه المطالب بعد أن نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً يظهر فيه عدد القتلى داخل سجون النظام الذين لاقوا حتفهم تحت التعذيب وبعمليات شنق جماعية, وصل عدد ضحاياها لـ13 ألف معتقل في سجن “صيدنايا” قرب دمشق.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى المعارضة ببيان له بعدة مطالب موجهة إلى “المجموعة الدولية لدعم سوريا”, أهمها العمل على وقف الإعدامات والسماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز بدون أي عوائق، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي” كما أشار الائتلاف إلى ضرورة تحويل ملف تقرير “منظمة العفو” إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ووضع حد للإفلات من العقاب.”
كما أدانت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء النتائج التي تضمنها تقرير منظمة العفو الدولية، معتبرة أنه أظهر “حجم الإرهاب الذي يمارسه النظام” وارتكابه “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”, حيث أكدت الهيئة أن أي حل سياسي بين المعارضة والنظام لن يضمن نجاحه إلا إطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات ومن بعدها يمكن أن تكون مرحلة انتقالية في سوريا.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد