أردوغان يجتمع بنظيره ترامب في واشنطن…والأخيرة تعلن عن نيتها إرسال 1000 جندي أمريكي الى سوريا.
قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتوجه من بكين إلى واشنطن للاجتماع بنظيره الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب “.
غادر الرئيس التركي أردوغان، اليوم الإثنين بكين في طريقه إلى العاصمة الأميركية واشنطن ليجتمع مع نظيره ترامب، هذا وقد شارك أردوغان في اجتماع منتدى “الحزام والطريق للتنسيق الدولي” الذي قد تم عقده في بكين وبعدها توجه إلى واشنطن.
وكما أفادت مراسلة الأناضول أنه كان ممن حضر الوفد وزراء العدل “بكر بوزداغ” والخارجية “مولود جاويش أوغلو” والاقتصاد “نهاد زيبكجي” والطاقة والموارد الطبيعية “برات ألبيرق” والدفاع “فكري إشيق”.
ومن المتوقع أن يجتمع أردوغان مع ترامب اجتماعين اثنين، الأول يكون بين الرئيسين والثاني يكون على نطاق واسع يجمع وفدي البلدين.
1000 جندي أمريكي وتعزيزات عسكرية أمريكية قريباً إلى سوريا
أعلن السفير الأمريكي سابقاً في سوريا “روبرت فورد” أن الولايات المتحدة الأمريكية سترسل 1000 جندي أمريكي لدعم قواتها العاملة على الأرض في سوريا.
أشار السفير الأمريكي السابق في سوريا “روبرت فورد” أن أمريكا تجهّز 1000 جندي أمريكي لإرسالهم إلى سوريا لدعم قواتها العاملة هناك فضلاً عن تعزيزات عسكرية كبيرة سيتم إرسالها إلى سوريا قريباً.
وأضاف فورد إلى ذلك، إن تقديم السلاح لقوات الـPYD سيزيد الوضع تعقيداً في سوريا قائلاً: “ إنه وبالرغم من سياسة عدم التعامل مع المنظمات المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، إلا أن الإدارة الأمريكية تصرّ على استخدامه لقتال تنظيم الدولة”.
وأنهى فورد حديثه قائلاً:”حكومة الرئيس دونالد ترمب أخطأت في الاستراتيجية التي اتبعتها بالتقارب من قوات الـPYD لمحاربة تنظيم الدولة وعليها أن تحدد الجهة التي ستتسلم مدينة الرقة وتديرها بعد السيطرة عليها.”
روسيا تخطط لتوسيع مناطق خفض التصعيد لتشمل كل سوريا
كشفت وزارة الخارجية الروسية, أمس الأحد, أنه يجري الإعداد لتوسيع مناطق خفض التوتر في سوريا لتشمل كامل الأراضي السورية، وقال وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” أنه سيسعى لتوسيع وقف التصعيد القائم في المناطق الأربعة رغم الخروقات المسجلة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل أيام.
“لافروف” وخلال مقابلة مع قناة روسية, أمس الأحد, قال أن بلاده توافقت مع تركيا وإيران ونظام الأسد والمعارضة خلال اجتماع أستانا الأخير على مذكرة لتطوير مبادرة المناطق الآمنة التي اقترحها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” سابقا.
كما أشار المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” قبل أيام في تصريحات للصحفيين في الأمم المتحدة إلى إمكانية توسيع مناطق التهدئة في سوريا.
في الوقت ذاته تستمر قوات النظام بعمليات التهجير بحق المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محيط مدينة دمشق كان آخرها أحياء القابون وبرزة وتشرين وذلك بعد تصريحات رأس النظام الأخيرة عن إحراز تقدم على مستوى المصالحات الجارية في بعض المناطق, معتبراً أن مفاوضات جنيف لم تحرز أي تقدم في هذا الاتجاه.
دميستورا: مفاوضات سورية سيتم التباحث بها في جنيف 6
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” اليوم الإثنين، أنه سيتم التباحث في قضايا الدستور والانتخابات من العاصمة السويسرية خلال مؤتمره الصحفي في الجولة السادسة من اجتماع جنيف6.
وقال في حديثه خلال المؤتمر، بأنهم يتوقعون أن تنتهي المباحثات في 19 أو 20 حزيران / يونيو.كما أكد أن هذه الجولة من المباحثات ستكون فريدة من نوعها ومختلفة عن باقي الجولات قائلا ” أولا ستأتي جميع الوفود إلى جنيف، وأقصد بجميع الوفود تلك الوفود التي تم تحديدها من خلال قرار أممي رقم 2254 بالإضافة إلى الوفود التي اشتركت في المفاوضات السابقة” مشيرا إلى أن الجولة السادسة ستلقى اهمية أكبر خاصة بعد توقيع إتفاقية مناطق التصعيد التي وقعت عليها الدول الراعية تركيا وروسيا وايران .”
وذكر ستيفان ديمستورا إلى أن الجولة السادسة من محادثات جنيف ستكون مدتها قصيرة نظرا لاقتراب شهر رمضان مؤكدا أن هذه الجولة ستركز على القضايا السياسية والإنسانية مؤكداً أن كل مايجري في الساحة السورية من أحداث ميدانية ستؤثر على الواقع السياسي بشكل سلبي أو إيجابي. روسيا تقف إلى جانب الجماعات الكردية، وتؤكد أهمية تواجدها في الداخل السوري
عقد مؤتمر صحفي للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في العاصمة الصينية “بكين”، لمناقشة الأوضاع السياسية في سوريا، بما يخص الجماعات الكردية وكيفية التعامل معها من أجل الحفاظ على عدم وقوع اشتباكات معها في مناطق حفظ التوتر الأربعة.
وفي بداية المؤتمر الصحفي المنعقد في العاصمة الصينة “بكين”، قال الرئيس الروسي” فلاديمير بوتين: “إننا لم نرسل الأسلحة إلى تنظيم “ي ب ك” الذراع العسكري لـحزب “العمال الكردستاني/ ب ي د”، الذي يحارب التنظيمات المتطرفة، كتنظيم الدولة والقاعدة والجماعات الأخرى المتطرفة التي تحارب في المناطق السورية، وخاصة في شمال شرقي سوريا.
وأضاف بوتين في المؤتمر الصحفي عقب منتدى “الحزام والطريق”، كما نقلت المصادر التركية لوكالة الأناضول، “نحن لا نرسل أسلحة للجماعات الكردية التي تحارب في سوريا، لأنهم ليسوا بحاجة إلى الأسلحة على وجه الخصوص، لديهم مصادر أخرى تقوم بدعهم وتأمن السلاح القوي والفعال في شن المعارك ضد الجماعات الإرهابية، وتصديهم لها في المعارك التي تدور على الأراضي السورية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.