الكرملين: من المحتمل أن يبحث بوتين ملف سوريا مع أوباما في بيرو.. والاتحاد الأوروبي يتأهّب عسكرياً خوفاً من سياسات ترامب الجديدة
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن متحدث باسم الكرملين قوله اليوم الاثنين، إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يبحث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما التطورات في سوريا عندما يلتقي الزعيمان في بيرو الأسبوع المقبل.
وقال ديمتري بيسكوف، إن الرئيسين قد يلتقيان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبك) التي تستضيفها بيرو في 19 و20 نوفمبر تشرين الثاني.
وكرر بيسكوف أن بوتين ليست لديه خطة حالياً للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب شخصياً.
روسيا تُحصّن إيران عسكرياً… أسلحة بـ10 مليارات دولار
أعلن مسؤول روسي، اليوم الإثنين، أن بلاده تجري مباحثات مع إيران لبيع صفقات سلاح بقيمة 10 مليارات دولار. ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، على رأس وفد روسي، إلى طهران اليوم، والتقت رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، وبحثا معاً ملف التعاون الإيراني الروسي وانعكاساته على قضايا المنطقة.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الغرفة الأولى للبرلمان الروسي)، فيكتور أوزيروف، في تصريحات للصحافيين، على هامش زيارة يقوم بها وفد من مجلس الاتحاد إلى إيران، إن هناك مفاوضات تجري بين موسكو وطهران لتوريدها أسلحة ومعدّات بقيمة 10 مليارات دولار، بحسب وكالة “الأناضول”.
وأوضح أن من بين هذه الأسلحة دبابات من طراز “تي-92″، ومروحيات وطائرات، من دون أن يقدم أية تفاصيل أخرى بشأنها.
ورجّح البرلماني الروسي أن تورد روسيا الأسلحة والمعدات التي يجري التفاوض حولها إلى إيران قبل عام 2020، لكنه أكّد أن هذه التوريدات لن تتم إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي.
وفي ما يتعلق باستخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية في إيران، قال البرلماني الروسي إن روسيا لا تحتاج حالياً لاستخدام قاعدة همدان نظراً لتصديق الاتفاقية حول تسليم قاعدة حميميم السورية للاستخدام، لكن روسيا لا تستثني العودة للمباحثات مع إيران حول استخدام القاعدة العسكرية مجدداً.
من جهته، قال مدير الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف “لدى إيران قائمة كبيرة من المنتجات العسكرية التي يرغبون بشرائها من روسيا، تندرج تحت عقوبات مجلس الأمن الدولي”.
ولفت أوزيروف خلال تصريحات للصحافيين في طهران، اليوم، إلى أنه “في حال التوصل لاتفاق لبيع هذه المنتجات، يجب التوجه لمجلس الأمن للحصول على موافقة”.
وأشار إلى أن “منظومة الدفاع الجوية الروسية (إس – 300)، التي ورّدتها روسيا لإيران في وقت سابق ستدخل في الخدمة مع نهاية عام 2016”.
في غضون ذلك، وصلت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، على رأس وفد روسي، إلى طهران اليوم، والتقت رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، وبحثا معاً ملف التعاون الإيراني الروسي وانعكاساته على قضايا المنطقة.
ونقلت المواقع الإيرانية عن لاريجاني قوله إن التعاون بين البلدين شهد تطوراً لافتاً خلال المرحلة الماضية، مؤكّداً على تقاطع المصالح بين كلا البلدين.
الناتو: نحتاج قيادة أمريكية قوية وعلى الأوروبيين تحمل نصيبهم
أكد ينس ستولتينبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الأحد، على أهمية الشركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من أجل التحالف، وذلك بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، الذي شكك خلال حملته في أهمية الناتو بالنسبة لبلاده.
وكتب ستولتنبرغ، في مقال بصحيفة “أوبزرفر” البريطانية إن “هذا ليس الوقت المناسب للتشكيك في قيمة الشراكة بين أوروبا والولايات المتحدة”، وأضاف: “في هذه الأوقات الحرجة نحتاج إلى قيادة أمريكية قوية، ونحتاج من الأوروبيين أن يتحملوا نصيبهم من العبء”.
ورأى ستولتنبرغ، دون الإشارة إلى ترامب أو فوزه بالانتخابات الرئاسية، أن توزيع تكاليف الدفاع داخل الحلف يجب أن تكون عادلة بدرجة أكبر. وقال: “بدلا من أن نعمق خلافاتنا نحتاج إلى أن ننمي ما يوحدنا ونعثر على الحكمة وبعد النظر للعمل معا للتوصل لحلول مشتركة.. والسير في ذلك الطريق منفردين ليس خيارا لا لأوروبا ولا للولايات المتحدة”.
وكان ترامب انتقد حلف الناتو وهاجم بعض الدول الأعضاء بسبب عدم التزامها بتعهداتها في زيادة الإنفاق داخل الحلف، وهدد بان الولايات المتحدة لن تلتزم بتعهداتها إذا لم تدفع هذه الدول نصيبها.
الاتحاد الأوروبي يتأهّب عسكرياً خوفاً من سياسات ترامب الجديدة
أعلن الاتحاد الأوروبي نيته تطوير قدراته العسكرية بشكل مستقل عن الولايات المتحدة الأميركية، بسبب الشكوك حول سياسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشأن التعاون العسكري والأمني مع دول الاتحاد ضمن حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأكد الاتحاد الأوروبي عزمه على “مواصلة العمل على تنفيذ اتفاق تغيّر المناخ، وحماية الاتفاق النووي الإيراني، وجميع الأزمات الدولية، والتي عمل عليها خلال هذه السنوات الثماني الماضية بشكل جيد مع الولايات المتحدة”.
وجاء ذلك في بيان أصدرته الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، ليلة الأحد الإثنين، عقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، غير الرسمي، والذي بحث العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقالت موغريني إن “وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون خلال اجتماعهم، اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، في بروكسل، قرارات بشأن تطوير قدرات الاتحاد الأوروبي العسكرية، وتوحيد السياسات الأوروبية في مجال الأمن والدفاع المشترك، بشكل مستقل، ومن منظور أوروبي، وبالتعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي”.
وأضافت أن “الأوروبيين يتطلعون إلى شراكة قوية مع الإدارة الأميركية المقبلة، على أساس قيمنا الخاصة من ناحية، وعلى المبادئ والمصالح المشتركة من ناحية ثانية“.
وأكد البيان أن “الوزراء الأوروبيين يأملون بالشروع في التعامل مع الإدارة الأميركية المقبلة في ما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية في أقرب الآجال”.
ولتأكيد هذا التوجه، وجّهت موغيريني دعوة لوزير الخارجية الأميركي الجديد إلى المشاركة في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقبل، معربة عن استعدادها لزيارة واشنطن “في أقرب فرصة ممكنة”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد
الكرملين: من المحتمل أن يبحث بوتين ملف سوريا مع أوباما في بيرو.. والاتحاد الأوروبي يتأهّب عسكرياً خوفاً من سياسات ترامب الجديدة
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن متحدث باسم الكرملين قوله اليوم الاثنين، إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يبحث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما التطورات في سوريا عندما يلتقي الزعيمان في بيرو الأسبوع المقبل.
وقال ديمتري بيسكوف، إن الرئيسين قد يلتقيان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبك) التي تستضيفها بيرو في 19 و20 نوفمبر تشرين الثاني.
وكرر بيسكوف أن بوتين ليست لديه خطة حالياً للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب شخصياً.
روسيا تُحصّن إيران عسكرياً… أسلحة بـ10 مليارات دولار
أعلن مسؤول روسي، اليوم الإثنين، أن بلاده تجري مباحثات مع إيران لبيع صفقات سلاح بقيمة 10 مليارات دولار. ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، على رأس وفد روسي، إلى طهران اليوم، والتقت رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، وبحثا معاً ملف التعاون الإيراني الروسي وانعكاساته على قضايا المنطقة.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الغرفة الأولى للبرلمان الروسي)، فيكتور أوزيروف، في تصريحات للصحافيين، على هامش زيارة يقوم بها وفد من مجلس الاتحاد إلى إيران، إن هناك مفاوضات تجري بين موسكو وطهران لتوريدها أسلحة ومعدّات بقيمة 10 مليارات دولار، بحسب وكالة “الأناضول”.
وأوضح أن من بين هذه الأسلحة دبابات من طراز “تي-92″، ومروحيات وطائرات، من دون أن يقدم أية تفاصيل أخرى بشأنها.
ورجّح البرلماني الروسي أن تورد روسيا الأسلحة والمعدات التي يجري التفاوض حولها إلى إيران قبل عام 2020، لكنه أكّد أن هذه التوريدات لن تتم إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي.
وفي ما يتعلق باستخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية في إيران، قال البرلماني الروسي إن روسيا لا تحتاج حالياً لاستخدام قاعدة همدان نظراً لتصديق الاتفاقية حول تسليم قاعدة حميميم السورية للاستخدام، لكن روسيا لا تستثني العودة للمباحثات مع إيران حول استخدام القاعدة العسكرية مجدداً.
من جهته، قال مدير الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف “لدى إيران قائمة كبيرة من المنتجات العسكرية التي يرغبون بشرائها من روسيا، تندرج تحت عقوبات مجلس الأمن الدولي”.
ولفت أوزيروف خلال تصريحات للصحافيين في طهران، اليوم، إلى أنه “في حال التوصل لاتفاق لبيع هذه المنتجات، يجب التوجه لمجلس الأمن للحصول على موافقة”.
وأشار إلى أن “منظومة الدفاع الجوية الروسية (إس – 300)، التي ورّدتها روسيا لإيران في وقت سابق ستدخل في الخدمة مع نهاية عام 2016”.
في غضون ذلك، وصلت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، على رأس وفد روسي، إلى طهران اليوم، والتقت رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، وبحثا معاً ملف التعاون الإيراني الروسي وانعكاساته على قضايا المنطقة.
ونقلت المواقع الإيرانية عن لاريجاني قوله إن التعاون بين البلدين شهد تطوراً لافتاً خلال المرحلة الماضية، مؤكّداً على تقاطع المصالح بين كلا البلدين.
الناتو: نحتاج قيادة أمريكية قوية وعلى الأوروبيين تحمل نصيبهم
أكد ينس ستولتينبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الأحد، على أهمية الشركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من أجل التحالف، وذلك بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، الذي شكك خلال حملته في أهمية الناتو بالنسبة لبلاده.
وكتب ستولتنبرغ، في مقال بصحيفة “أوبزرفر” البريطانية إن “هذا ليس الوقت المناسب للتشكيك في قيمة الشراكة بين أوروبا والولايات المتحدة”، وأضاف: “في هذه الأوقات الحرجة نحتاج إلى قيادة أمريكية قوية، ونحتاج من الأوروبيين أن يتحملوا نصيبهم من العبء”.
ورأى ستولتنبرغ، دون الإشارة إلى ترامب أو فوزه بالانتخابات الرئاسية، أن توزيع تكاليف الدفاع داخل الحلف يجب أن تكون عادلة بدرجة أكبر. وقال: “بدلا من أن نعمق خلافاتنا نحتاج إلى أن ننمي ما يوحدنا ونعثر على الحكمة وبعد النظر للعمل معا للتوصل لحلول مشتركة.. والسير في ذلك الطريق منفردين ليس خيارا لا لأوروبا ولا للولايات المتحدة”.
وكان ترامب انتقد حلف الناتو وهاجم بعض الدول الأعضاء بسبب عدم التزامها بتعهداتها في زيادة الإنفاق داخل الحلف، وهدد بان الولايات المتحدة لن تلتزم بتعهداتها إذا لم تدفع هذه الدول نصيبها.
الاتحاد الأوروبي يتأهّب عسكرياً خوفاً من سياسات ترامب الجديدة
أعلن الاتحاد الأوروبي نيته تطوير قدراته العسكرية بشكل مستقل عن الولايات المتحدة الأميركية، بسبب الشكوك حول سياسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشأن التعاون العسكري والأمني مع دول الاتحاد ضمن حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأكد الاتحاد الأوروبي عزمه على “مواصلة العمل على تنفيذ اتفاق تغيّر المناخ، وحماية الاتفاق النووي الإيراني، وجميع الأزمات الدولية، والتي عمل عليها خلال هذه السنوات الثماني الماضية بشكل جيد مع الولايات المتحدة”.
وجاء ذلك في بيان أصدرته الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، ليلة الأحد الإثنين، عقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، غير الرسمي، والذي بحث العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقالت موغريني إن “وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون خلال اجتماعهم، اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، في بروكسل، قرارات بشأن تطوير قدرات الاتحاد الأوروبي العسكرية، وتوحيد السياسات الأوروبية في مجال الأمن والدفاع المشترك، بشكل مستقل، ومن منظور أوروبي، وبالتعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي”.
وأضافت أن “الأوروبيين يتطلعون إلى شراكة قوية مع الإدارة الأميركية المقبلة، على أساس قيمنا الخاصة من ناحية، وعلى المبادئ والمصالح المشتركة من ناحية ثانية“.
وأكد البيان أن “الوزراء الأوروبيين يأملون بالشروع في التعامل مع الإدارة الأميركية المقبلة في ما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية في أقرب الآجال”.
ولتأكيد هذا التوجه، وجّهت موغيريني دعوة لوزير الخارجية الأميركي الجديد إلى المشاركة في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقبل، معربة عن استعدادها لزيارة واشنطن “في أقرب فرصة ممكنة”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد