اتفاق تركي أمريكي لعملية مشتركة في الرقة ومدينة الباب …وأمريكا تبحث أمر وضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية
أجرى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اتصالاً هاتفياً استمر لمدة 45 دقيقة, مع نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” اتفقا خلاله على عمل مشترك ضد تنظيم الدولة في مدينتي الرقة والباب شرقي حلب.
أشار”ترامب” في حديثه مع “أردوغان” أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية “مايك بومبيو” سيصل إلى تركيا غدا في أول زيارة خارجية له؛ ليبحث خلالها مع المسؤولين الأتراك عددًا من القضايا على رأسها منظمتي “PYD” و”فتح الله غولن” التي تصنفهما تركيا بأنهما إرهابيتين .
ونقلت المصادر في وكالة “الأناضول” أن الرئيس “أردوغان” لفت خلال الاتصال إلى أهمية مكافحة منظمة “PKK” الإرهابية، ووقف دعم الولايات المتحدة لتنظيم “PYD/ YPG”.
أمريكا تبحث أمر وضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية
نقلت وكالة “سبوتنيك”عن بعض المسؤولين الأمريكيين أنه تم تقديم قرار للرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترمب” لضم الحرس الثوري الإيراني إلى لائحة المنظمات الإرهابية .
قال مسؤولون في الحكومة الأمريكية أن “ترامب” يدرس قراراً لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية, بسبب التدخلات الكبيرة لإيران في منطقة الشرق الأوسط وزجها للحرس الثوري الإيراني بقيادة “قاسم سليماني” في سوريا؛ لمساندة نظام الأسد وتحقيق مصالحها في المنطقة.
ووصف “ترمب”منذ مطلع الأسبوع الجاري أن إيران دولة راعية للإرهاب, وأن “أوباما” كان يتساهل معها كثيراً, وهولن يكون كذلك وخاصة بعد تجريب “إيران” لصواريخها الباليستية .
هددت إيران عقب تصريح “ترمب” أنها سوف تستهدف بصواريخها القوات الأمريكية إن تعرضت لها خلال مناوراتها العسكرية الصاروخية التي بدأت فيها الأحد الماضي .
فيما نفت إيران أن يكون لها أي دور إرهابي في المنطقة ووصفت نفسها بالمدافع عن الشعوب ضد الإرهاب خاصة في سوريا والعراق .
تركيا تضع خطة لطرد تنظيم الدولة من الرقة
تركيا تقدم خطة للقضاء على تنظيم الدولة بعد العديد من العمليات المسلحة في الداخل التركي والتي كانت من قبل عناصر التنظيم.
وسعت الحكومة التركية للقضاء على التنظيم بعدة طرق كان آخرها تشكيل قوات درع الفرات التي تشرف عليها وتحالفها مع عدة دول لتوجيه ضربات جوية مشتركة تنطلق من قواعدها.
قال “إبراهيم كالين” المتحدث باسم الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” يوم الأربعاء أن تركيا قدمت خطة مفصلة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرقة معقل المتشددين في شمال سوريا وإن هناك مناقشات جارية لهذا الأمر.
وتابع “كالين” قائلا “أن التنسيق مع التحالف بقيادة الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية في الأيام العشرة الماضية كان أفضل وأن الأولوية بالنسبة لأنقرة, هي إقامة منطقة آمنة بين بلدتي “اعزاز”و”جرابلس”السوريتين.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد