• نظام الأسد يواجه انفلات ميليشياته بسحب البطاقة الأمنية…و خامنئي يسخر من رقصة السيف في السعودية ويصفها من الجاهلية
قام نظام الأسد مؤخراً باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة تمدد ميليشيا الدفاع الوطني والمجموعات المسلحة التي تقاتل إلى جانبها وخصوصاً بشأن امتلاك بطاقة أمنية لعناصر تلك الميليشيات دون الحصول على ترخيص رسمي من النظام؛ ما ساهم في انتشار أعداد كبيرة من حاملي هذه البطاقات التي أخذت على عاتقها ممارسة جني المال والسلب والنهب بصفة رسمية.
بأمر من وزير دفاع النظام “فهد جاسم الفريج” أُصدر قرار يقضي بسحب كافة البطاقات الأمنية للعناصر المتطوعة بشكل اسمي فقط دون حيازته على بطاقة أمنية مستثنياً البطاقة الصادرة عن مكتب الأمن الوطني برئاسة “علي مملوك” في دمشق.
ينص القرار بإعطاء صلاحيات لحواجز ونقاط النظام بإتلاف ومصادرة كافة البطاقات الأمنية لباقي المجموعات المسلحة لدى العثور عليها ويسمح فقط باعتماد البطاقة الصادرة عن مكتب الأمن الوطني، وذلك لتسهيل المرور وحمل السلاح على الحواجز العسكرية, وأرفق بالمطالبة بالتعميم والعمل فيه ابتداءً من 6 حزيران من هذا الشهر.
وحسب مصادر فإن مشروع القرار يهدف لحصر حاملي هذه البطاقات في مجموعة محددة تحت رقابة من المسؤولين رفيعي المستوى من الدائرة الضيقة للأسد لقاء الحصول على مبالغ مالية تصل لقرابة نصف مليون ليرة سورية لقاء الحصول عليها تمنح صاحبها صلاحيات لمدة عام فقط، في الوقت الذي يصل سعر الحصول على بطاقات لعناصر الميليشيات قرابة 50 ألف ليرة لحد 400 ألف, إذ يسعى النظام للزج بأفراد تلك الميليشيات على جبهات القتال وبمجرد سحب الصفة الأمنية عن صاحبها يصبح مجبراً للذهاب لجبهات القتال.
خامنئي يسخر من رقصة السيف في السعودية ويصفها من الجاهلية
علق المرشد الأعلى “علي خامنئي” على التقاليد المتبعة في السعودية خلال مراسم الاحتفاء التي تقام على شرف زيارة مسؤولين للملكة, معتبراً أنها عادة قديمة من عصور الجاهلية يتم استحضارها مع كل مسؤول مقرب من الرياض.
جاء ذلك خلال استقبال خامنئي مجموعة من الشعراء والمثقفين من الهند و أفغانستان وتركيا، طالبهم بهجاء التقاليد التي تتبعها السعودية المسماة “رقصة السيف” معتبراً إياها جاهلية حديثة إلى جانب الجاهلية القبلية أو قضية تعيين السعودية عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة معتبراً أن العالم قطع أشواط طويلة في التقدم والتطور والسعوديون لايزالون متمسكون بعادات جاهلية.
أوضح خامنئي “أن هناك قضايا مهمة في العالم بينها قضية سوريا والعراق تستوجب نظم المئات والآلاف من القصائد حولها، الكثير من الناس لا يعرفون بعد الهدف الذي دخلت من أجله أمريكا للعراق وكيف منيت بالهزيمة فيها, هذه القضية مهمة جداً وبحاجة إلى توضيح وهي أنه كيف تحول عراق صدام إلى عراق الشهيد الحكيم”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد