تعليق الدوام حدداً على شهداء مجزرة حاس وحرصاً على سلامة الطلاب…وهيئات بلجيكية تنتقد قرار حكومتها بعدم منح تأشيرة دخول للسوريين
أعلنت مديرية التربية والتعليم الحرة في محافظة إدلب، عن توقف العملية التعليمية في المدارس لمدة أسبوع كامل حرصاً على سلامة الطلاب.
وحداداً على أرواح الطلاب الذين استشهدوا بقصف استهدف مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، أسفر عن استشهاد 30 طالبا وطالبة بالإضافة إلى 6 مدرسين في هجوم شنته مقاتلات النظام على تجمع للمدارس في بلدة حاس، في خطوة جديدة من نظام الأسد على محاربة التعليم ومحاولة قتل الأمل في نفوس التلاميذ الذين سيحملون على عاتقهم تطوير البلد ومحاربة الظلم والفساد.
وقد أعلنت عدة مجمعات تربوية في مناطق حارم وجسر الشغور وسرمدا، وقرية كفردريان تأييدها لقرار مديرية التربية والتعليم الحرة في إدلب.
هيئات بلجيكية تنتقد قرار حكومتها بعدم منح تأشيرة دخول للسوريين
أبدت هيئة «التضامن مع اللاجئين والمهاجرين» استغرابها من موقف السلطات المعنية في البلاد، والتي تظهر «لا مبالاة تامة بمعاناة الناس، وتفضل دفع تعويضات مالية على مساعدتهم على الخروج من مناطق النزاعات».
حيث وجهت هيئات عدة غير حكومية انتقادات للحكومة البلجيكية على عدم منح تأشيرات دخول إنسانية لعائلة سورية ترغب بالخروج من مدينة حلب.
وكانت السلطات البلجيكية رفضت منذ أشهر عدة منح عائلة مكونة من أب وأم وطفلين من مدينة حلب تأشيرة دخول إنسانية للبلاد، على الرغم من وجود عائلة مقيمة هنا مستعدة لاستقبالها والعناية بها.
وقامت «المحكمة الابتدائية» البلجيكية بإدانة الدولة بدفع غرامة مالية قدرها ألف يورو للشخص الواحد عن كل يوم تأخير في منح تأشيرة الدخول.
وقال وزير الهجرة واللجوء البلجيكي ثيو فرانكن في تعليق على القرار الصادر إنه «سيستأنف الحكم ولن يمنح تأشيرات الدخول للعائلة المذكورة».
وأضاف فرانكن قائلاً: «إن قبلت حالة هذه العائلة فعليَّ أن أقوم بذلك تجاه كل السوريين حتى إن لم يكن لهم أيّ رابط عائلي في البلاد».
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد