32 مجزرة و424 شهيدا خلال “8” أيام من بدء الحملة العسكرية على “حلب وريفها” والمنظمة الإنسانية تندد بقصف المشافي والمدارس في حلب
أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال “8” أيام من بدء الحملة العسكرية على مدينة حلب وريفها, “317” نقطة قصف أوقعت “32” مجزرة, وخلفت “424” شهيدا في المناطق التي تحت سيطرة فصائل المعارضة, حيث تم تصنيفهم على الشكل التالي:
*- الشهداء “المدنيون” الذين سقطوا خلال أول “8” أيام من الحملة على حلب وريفها البالغ عددهم “424” شهيدا على النحو التالي:
– 63 طفلا.
– 29 امرأة.
– 1 كادر طبي.
– 331 مدنيا عاديا.
*- وبالنسبة للمجازر فقد بلغ عددها “32” مجزرة خلفت “231” شهيدا توزعت حسب الجهة الفاعلة على النحو التالي:
– 22 مجزرة على يد الطيران الروسي, خلفت “172” شهيدا.
– 10 مجازر على يد قوات النظام, خلفت “59” شهيدا.
*- كما واصلت قوات النظام وحليفها الطيران الروسي من استهدافها للمراكز الحيوية في المدينة وريفها, حيث بلغ عدد المراكز التي تم الاعتداء عليها, “17” مركزا خدميا حيويا خرج “14” منها عن الخدمة.
– مشفى البيان الجراحي في حي الشعار بمدينة حلب، استهدفها طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أدى إلى إصابة بناء المشفى ومعداتها بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة.
– مشفى بغداد في قرية عويجل بريف حلب, استهدفها الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية, ما أسفر عن إصابتها بأضرار مادية كبيرة, وخروجها عن الخدمة.
– مشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي بحلب, استهدفتها قوات النظام بالمدفعية الثقيلة, ما أسفر عن إصابتها بأضرار مادية كبيرة وخروجها عن الخدمة.
– مشفى مدينة الأتارب بريف حلب الغربي, استهدفها الطيران الروسي بعدة غارات جوية, ما أسفر عن إصابتها بأضرار مادية كبيرة وخروجها عن الخدمة.
– مركز الدفاع المدني في حي الأنصاري, استهدفه طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية متوسطة.
– مركز الدفاع المدني في بلدة أورم الكبرى بريف محافظة حلب الغربي، استهدفها الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة سيارة إسعاف تابعة للمركز بأضرار مادية كبيرة، وخروجها عن الخدمة.
– مركز الدفاع المدني “انقاذ هنانو” في حي الصاخور بحلب, استهدافها طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة.
– مسجد المشاطية في حي الجلوم بمدينة حلب، استهدفه طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أدى إلى دمار جزئي ببناء المسجد وقبته إضافة إلى إصابة أثاثه بأضرار مادية متوسطة.
– مسجد فاطمة عقيل في حي السكري بمدينة حلب، استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة بناء المسجد وأثاثه بأضرار مادية متوسطة.
– المجمع التربوي الشرقي في حي الصاخور بمدينة حلب، استهدفه طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أدى إلى إصابة بناء المجمع وأثاثه بأضرار مادية كبيرة، وخروجه عن الخدمة.
– كلية التربية التابعة لجامعة حلب الحرة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي, استهدفها الطيران الروسي بغاراته الجوية, ما أسفر عن إصابة بنائها وتجهيزاتها بأضرار مادية كبيرة وخروجها عن الخدمة.
– مخبز قرية شمسين بريف حلب, استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أسفر عن إصابة بنائه وتجهيزاته بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة.
– مركز صيانة شبكات الكهرباء في حي الشعار, استهدفه طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أدى لدماره بشكل كامل, وخروجه عن الخدمة.
– محطة كهرباء حلب القديمة, استهدفها طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أسفر عن إصابتها بأضرار مادية متوسطة, وخروجها عن الخدمة.
– محطة مياه باب النيرب بحلب, استهدفها طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أسفر عن إصابتها بأضرار مادية متوسطة, وخروجها عن الخدمة.
– محطة كهرباء باب النيرب المعروفة باسم محطة “حلب ن” بحلب, استهدفها الطيران الروسي بغاراته الجوية, ما أسفر عن إصابتها بأضرار مادية متوسطة, وخروجها عن الخدمة.
المنظمة الإنسانية تندد بقصف المشافي والمدارس في حلب
اعتبرت منظمة “سايف ذا تشيلدرن” SAFE THE CHILDREN غير الحكومية أن استمرار معاناة الأطفال وموتهم في مدينة حلب يشكل “فضيحة أخلاقية”.
المنظمة الإنسانية أضافت في بيان لها أنّ “الأطفال وعمال الإغاثة يتعرضون للقصف خلال وجودهم في المدارس والمستشفيات، واصفة ارتفاع حصيلة الأطفال الذين يموتون في حلب بأنه “فضيحة من الناحية الأخلاقية، كما نددت المنظمة باستهداف المدارس من قبل أطراف الصراع، مطالبة هذه الأطراف بوقف فوري لإطلاق النار وإخراج المدنيين الجرحى ودخول المساعدات الطبية”.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد