النظام السوري يفرج عن 40 معتقلًا من سجن حماة المركزي.. ومساعي عربية وتركية لإنقاذ المدنيين في أحياء حلب المحاصرة
أفرج النظام السوري عن 40 معتقلًا من سجن حماة المركزي اليوم، الأحد 4 كانون الأول، في وقتٍ بقي مصير سجناء آخرين يُحاول النظام سحبهم إلى سجن صيدنايا معلقًا.
وكان السجن يضم قرابة 630 معتقلًا، بعد خروج 184 آخرين خلال مفاوضات جرت سابقًا، بعد أن نفذ المعتقلون إضرابهم المفتوح تحت مسمى “الموت البطيء، ردًا على أحكام وصفوها بـ “الجائرة”، صدرت بحقهم من قبل القضاء وتراوحت بين السجن 12 عامًا والإعدام.
مساعي عربية وتركية لإنقاذ المدنيين في أحياء حلب المحاصرة
دعت كل من السعودية وقطر والإمارات وتركيا، لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع حد لوقف المجازر اليومية التي ترتكب بحق المدنيين في أحياء حلب الشرقية بعد عجز المجتمع الدولي من إنقاذ أرواح المئات من الشهداء خلال الحملة الأخيرة التي تتعرض لها أحياء المدينة.
في ظل عجز مجلس الأمن الدولي من اتخاذ قرارات ملزمة على الأرض لجانب قوات النظام والميليشيات الموالية له بعد استخدام روسيا حق النقض الفيتو للمرة الرابعة في مجلس الأمن ضد قرارات دولية تجيز استخدام القوة ضد انتهاكات النظام وميليشياته.
وقال البيان الصادر من المجموعة العربية وتركيا أن الوضع على الأرض يتطلب تحركا دوليا ووضع حد للمجازر بحق المدنيين والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري وأخذِ قرارات قوية من الأطراف في ظل الأوضاع المأساوية واستهداف الطائرات الروسية والنظام لأحياء حلب الشرقية لليوم الثامن عشر على التوالي، لحسم الصراع داخل المدينة على جثث الأطفال والنساء.
وقال البيان الصادر أن ما يتعرض له المدنيون يعتبر جرائم حرب للاستهداف المتعمد للعوائل النازحة داخل المدينة بعد هجوم قوات النظام وسيطرتها على أحياء عدة خلال الأسبوع الماضي .وكانت دول عربية قد أعلنت عن استمرار الدعم للمعارضة للتصدي لقوات النظام
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد