مدير الدفاع المدني بحلب يدين التعرض للحافلات المتوجهة لإجلاء أهالي كفريا والفوعة.. ومدير الهيئة الطبية بمضايا يناشد المنظمات لإخراج طفل مشظى بوجهه
وصف مدير الدفاع المدني بحلب” رائد الصالح” تعرض الحافلات المتوجهة لنقل دفعة الإجلاء الأولى من كفريا والفوعة بالأمر الخاطئ, داعياً لضبط النفس لما له من تأثير على إجلاء المدنيين بحلب.
وأشار مدير الدفاع المدني “إن أكثر من 40 ألف نسمة في مدينة حلب يفترشون الأرض ومهددون بالموت، وكلنا رفعنا شعار التضامن مع أهلنا في حلب، وذلك لا يصب في مصلحة أهالي حلب المحاصرة إن كنا نمنع تطبيق الاتفاق ونعرقل عملية الإجلاء”.
ودعا “الصالح” الجميع لتهدئة الوضع وانحساب المدنيين من الشوارع, ووقف التحركات الفردية الخاطئة لما تؤثر على الأهالي المحاصرين في مدينة حلب”.
وكان عدد من المدنيين الغاضبين أضرموا النار في عدد من الحافلات المتوجهة لكفريا والفوعة, أوقف على إثرها عمليات الأجلاء من مدينة حلب, وبانتظار استئنافها في كفريا والفوعة حتى تستأنف في حلب.
ويشار أن مصادر في لجنة المفاوضات أكدت استئناف عمليات الإجلاء بعد قيام الهيئات الثورية بضبط الأمر, بعد عرقلة عملية إخلاء الدفعة المتفق عليها من كفريا والفوعة, على خلفية حرق الحافلات.
إنتاج 65 ألف رغيف خبز في تركيا للنازحين على حدودها
تحدث مسؤول الأفران في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ihh “صبري قان” لوسائل الإعلام التركية عن إنتاجية أفران المنظمة لتوفير الخبز للمهجرين من مناطق الحرب الدائرة في سورية بالقرب من الحدود التركية.
وقال قان :” إن الأفران تنتج 65 ألف رغيف خبز يوميا وإنتاج الخبز يتم في مركز في مدينة الريحانية جنوب تركيا القريبة من الحدود السورية”.
وتحدث قان عن موظفي الهيئة وعملهم ودورهم في توزيع الخبز فقال:” موظفو الهيئة يقومون بتوزيع الخبز لعشرات الآلاف من النازحين السوريين حيث يحوي الفرن 33 شخصا ويعملون على مدار ست أيام في الأسبوع “.
وأضاف عن الحاجة الملحة للخبز بسبب تهجير أهالي حلب في الفترة الأخيرة وأكد أن الهيئة تعمل بقدر الإمكان لتلبية حاجات القادمين من حلب.
وأشار قان لصعوبات التي تواجه المنظمة في الفترة الأخيرة بسبب صعوبة توفير الدعم لإنتاج الخبز, ونوه قان عن وصول كميات قليلة من متبرعين أتراك.
وأشار قان للقدرة الكلية للفرن التي تصل إلى إنتاج 150 ألف رغيف يوميا ولكن الفرن لا ينتج إلا 65 ألف حاليا بسبب كمية الطحين المتوفرة.
مدير الهيئة الطبية بمضايا يناشد المنظمات لإخراج طفل مشظى بوجهه
ناشد مدير الهيئة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة الجهات المعنية لإخراج الطفل “أيهم برهان” لضرورة تلقي العلاج بعد إصابته في أحد عينيه جراء قصف مدفعي على البلدة.
وأظهر فيديو لمدير الهيئة الطبية يناشد فيه المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة والصليب الأحمر للتدخل وإخراج الطفل أيهم برهان البالغ من العمر عشر سنوات نتيجة تدهور حالته الصحية وتورم وجهه جراء الإصابة.
وأصيب الطفل أيهم جراء القصف المدفعي على البلدة لإصابة بشظية دخلت من منطقة الرقبة وخرجت من أسفل العين وأدت الشظية إلى تهشم بالوجه وأضرار في الأوردة والشرايين, وهو بحاجة لإخلاء فوري وعاجل لتلقي العلاج.
ويأتي هذا في وقت تتحضر بلدة مضايا والزبداني لإخلاء ما يقارب 1500 مدني بموجب اتفاق الإخلاء القاضي بخروج 4 آلاف من كفريا والفوعة بمقابل خروج أهالي مدينة حلب الشرقية و1500 من مضايا والزبداني.
25 حافلة تنطلق من حلب للبدء بعملية الإجلاء من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب
قالت مصادر ميدانية إن 25 حافلة جديدة انطلقت من مدينة حلب في طريقها إلى بلدتي كفريا والفوعة، للقيام بعمليات إجلاء من البلدتين, في الوقت الذي تستعد حافلات في حي السكري بحلب المحاصرة للخروج إلى الريف الغربي.
وكانت وصلت قرابة 29 حافلة يوم أمس السبت انطلقت أيضاً من حلب وتقف الآن على أطراف البلدتين, تمهيداً لعملية الإجلاء, في حين ما تزال المفاوضات جارية بين الثوار وممثلين عن إيران، بخصوص عدد الحافلات المقرر إرسالها إلى كفريا والفوعة.
وبالمقابل تتواجد حافلات في حي السكري بحلب المحاصرة وبانتظار عمليات الإجلاء، تزامناً مع إجلاء مماثل من كفريا والفوعة, على أن يتم إجلاؤهم من منطقة الذهبية بدلاً من معبر الراموسة الذي أغلق مؤخراً.
وتفاوض إيران على إخراج 4 آلاف شخص من كفريا والفوعة مقابل إجلاء المدنيين من حلب, ذلك عبر 126 حافلة, غير أن ممثلين عن جيش الفتح رفضوا ذلك, ويتم التفاوض للتوصل لاتفاق والبدء باستكمال عمليات الإجلاء من حلب, علماً أن نحو 10% من سكان حلب فقط خرجوا من إجمالي العدد المقرر خروجه من الأحياء المحاصرة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد