حظي الفيلم التونسي الرجل الذي باع ظهره”، بجائزة، خلال مهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي في عاصمة السويد.
أفاد موقع صدى البلد، اليوم السبت، عن فوز فيلم «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة السينمائية التونسية كوثر بن هنية بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي بالسويد في دورته الحادية والثلاثين بالعاصمة السويدية، وقد تم اختياره لتمثيل دولة تونس في فئة أفضل فيلم عالمي في جائزة الأوسكار، وذلك من قبل المركز الوطني للسينما والصورة.
وأضاف الموقع أن المخرجة هنية قدمت الفيلم الذي تبلغ مدته 104 دقيقة حول شاب سوري
فرّ إلى لبنان هربا من الحرب في بلاده دون إقامة رسمية وتعثر للحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، وذلك خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة في دورته الرابعة ،مشيراً إلى أنه من إنتاج تونس، فرنسا، بلجيكا، السويد، ألمانيا، المملكة العربية السعودية،
يتناول الفيلم رحلة شاب سوري يدعى سام علي، هاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة في سوريا، ليلتقى فى أحد المعارض الفنية، بـ”جيفري جودفرا” الفنان الأشهر في مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، يقضي برسم الفنان على ظهر “سام” الذي بات عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته في بلجيكا. وتكتسب اللوحة الفنية على ظهر السوري شهرة كبيرة، ليقدر بمبالغ خيالية، إلا أن يثير من جهة أخرى سخط ناشطي حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلم من بطولة الفنان يحيى مهايني والنجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، وقد فاز بجائزة أفضل ممثل يحيي مهايني بمهرجان فينيسيا عن دوره في الفيلم.
المركز الصحفي السوري