شيع عشرات المواطنين في العاصمة الرباط، اليوم الخميس، جثمان الشاب المغربي، محمد أمين ابن المبارك، أحد ضحايا هجمات باريس الأخيرة.
وانطلقت الجنازة من منزل الفقيد، في حي “الرياَض”، باتجاه مسجد “الأنصار”، لأداء الصلاة على جثمانه، ومن ثم إلى مقبرة “سيدي مسعود” في الحي، لمواراته الثرى.
وبعد الانتهاء من مراسم الدفن، قال توفيق ابن المبارك والد الفقيد، في تصريحات صحفية: “محمد كان حلماً جميلاً، والكابوس قد قضى عليه، لكن الحلم سيستمر من طرف المغاربة”.
و محمد البالغ من العمر 28 عاماً، حاصل على شهادة عليا في الهندسة، ويعمل أستاذاً في المدرسة الوطنية العليا للهندسة بالعاصمة الفرنسية.
وكان محمد أحد الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الذي استهدف مطعماً في باريس، الجمعة الماضية، ضمن هجمات أخرى استهدفت العاصمة، في اليوم نفسه، وأسفرت جميعها عن مقتل 132 شخصاً، وإصابة أكثر من 300 آخرين، وتبناها تنظيم الدولة.
وأمس الأربعاء، وصل جثمان ابن المبارك، إلى مسقط رأسه، المغرب.
المصدر: الأناضول