لاحظت صحيفة الراية القطرية أن تكثيف النظام لهجومه الوحشي على شعبه بشتى الوسائل غير الأخلاقية، إنما هو محاولة لتحقيق انتصارات ميدانية قبيل انطلاق جولة المفاوضات المباشرة الثانية مع المعارضة خلال أيام، مؤكدة أن كل محاولات نظام الأسد لإضعاف صمود الثوار ستنكسر على صخرة الصمود غير المسبوق لمدن تتحمل يومياً إجرامه والجوع الفتاك منذ ما يزيد على السنة، وخلصت الصحيفة إلى القول بأنه يتعين على الدول الكبرى التي تدعم الأسد، وعلى رأسها روسيا، أن تعي أن الشعوب ستبقى والأنظمة الإجرامية لن تستمر أبداً، والتاريخ يعطينا العبر بأن الدكتاتوريين إلى زوال مهما طال بهم الأمد، وسيبقى يتذكر الشعب السوري خذلان المجتمع الدولي له في حربه ضد النظام المجرم، مبرزة أن المصالح الضيقة مع أشخاص يجب أن لا تكون منطلقاً للعلاقات بين الدول.