قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد أن قوات سوريا الديمقراطية تستفيد من نفط المنطقة على اعتبار أنهم سوريون، وأن مخيم الهول كاد أن يكون انطلاقة جديدة لتنظيم الدولة “داعش”.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
في مقابلة لها اليوم الثلاثاء 13 نيسان ابريل، على قناة فرنس 24، قالت إلهام أن هناك جنسيات من 56 دولة للساكنين بمخيم الهول، قسم خاص بالعراقيات وقسم للسوريات، والنسبة الأكبر من سكان المخيم هم من الجنسية العراقية، و12 ألفا من جنسيات أخرى.
يوجد جنسيات أوربية مثل بلجيكا بريطانية وفرنسا، غالبية الذكور من العراق، ويغلب على النساء الفكر التكفيري، حسب كلامها.
أضافت أن وضع الأطفال متأزم والإدارة غير قادرة لوحدها على إدارة الوضع، بسبب كثرة الاغتيالات، واستهداف النساء اللواتي يتركن التكفير، فالأطفال بوجودهم مع أمهاتهم يتم تربيتهم على الفكر التكفيري وتم مناقشة الأمر مع التحالف الدولي.
ذكرت الأحمد أن الإدارة لازالت بحاجة لخطة كاملة لعودة النساء لبلدانهم ولا يوجد تجاوب، وبعض الدول تركز على استعادة الأطفال فقط، ففصل الأطفال هو مشكلة أخرى، تتحول النساء لشرسات أكثر إلا إذا وافقت الأم على ذلك.
أقرت أحمد ببيع النفط للنظام السوري، وتذرعت بالوضع الاقتصادي صعب في ظل العقوبات وأن النظام لا يبدي أي مرونة لإيجاد حل سياسي أو اقتصادي، بل على العكس يحاصر المجتمع.
واتهتمت إلهام إهمال النظام للعملية التقنية للأفران ماأدى لظهور أزمة الخبز.
نفت أحمد التواطؤ مع الأمريكيين لبيع النفط والقمح ، رغم وجود تقارير توثق ذلك، وفيما سألتها المذيعة عن تواطئهم مع الأمريكان، قالت أن قوات سوريا الديمقراطية قاتلت مع الأمريكان ضد الإرهاب ونحن نحتاج لقوات تساعدنا، ونفت وجود قوات روسيا داخل الرقة.
أما عن المجلس العسكرين فقالت أنه لم تتم دعوتهم له بل لا وجود له في سوريا إنما طرح إعلاميا.
شنت الإدارة الذاتية حملة في مارس/ آذاراالماضي، على مخيم الهول استمرت 5 أيام، اعتقلت ما يزيد عن 80 شخصا، منهم قادة بارزون كانوا يتوارون في المخيم، بمشاركة التحالف الدولي، وعلل بعض المحللين هذه الحملة رغبة الإدراة الذاتية إثبات الكفاءة
والولاء للتحالف بتنظيف المخيم من بقايا تنظيم الدولة لاستجلاب الدعم للإدارة الذاتية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع