أصدر الرئيس الفرنسي ” فرانسوا أولاند” بياناً، اليوم الأربعاء، بعد الانتهاء من اجتماع مجلس الدفاع بالعاصمة باريس، دعا فيه المجتمع الدولي منظمة الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحازمة حيال ما يرتكبه النظام السوري من جرائم حرب ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وأشار الرئيس الفرنسي ” أولاند” أنه من الضروري القيام بما يستلزمه الأمر لوقف الهجمات الشرسة التي يمارسها رأس النظام “بشار الأسد” ضد شعبه.
كما أضاف أنه يجب على المجتمع الدولي التحرك للتحقيق في كيفية شن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، مطالباً المجتمع الدولي بمحاسبة كل من يتم تورطه في هذه الجريمة وأنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية البحث والكشف للوصول إلى الحقيقة الواضحة وراء ما قد حدث.
ومن المفترض أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مسودة القرار الذي يتضمن التعاون مع النظام السوري؛ للقيام بإجراء تحقيق للكشف عن ملابسات الهجوم الكيميائي في تلك المنطقة، الذي راح ضحيته أكثر من 80 شخص جلهم من الأطفال والنساء.
كما أن مسودة القرار المشترك بين كل من فرنسا وأمريكا وبريطانيا تدين بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية حسب ما أوضحته التقارير المتعلقة بالمجزرة التي وقعت في مدينة خان شيخون، إذ طالبت مسودة “القرار” جميع الأطراف المشاركة بإمكانية وصول الأمن إلى موقع الحادثة، وكشف نتائج القضية في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن مجلس الامن أصدر في سبتمبر/ أيلول 2013، قراره رقم 2118، المتعلق بالأسلحة الكيميائية السورية، حيال المجزرة، التي ارتكبها النظام السوري في الغوطة الشرقية في أغسطس/ آب من العام ذاته.
المركز الصحفي السوري