توعد الرئيس الفرنسي الأثنين بشن ضربات عسكرية جديدة على مواقع النظام السوري في حال استخدام النظام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.
وفي خطاب أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام السفراء الفرنسيين جدد ماكرون استعداد بلاده لتوجيه ضربات أشد على مواقع النظام السوري في حال عاد لاستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين السوريين، واستذكر الرئيس الفرنسي الحشد الذي قامت بها فرنسا وبريطانيا بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأميركية في نيسان الماضي وضرب مواقع عسكرية للنظام رداً على استخدام الكيماوي التي راح ضحيتها عشرات الشهداء المدنيين.
وجدد ماكرون إلتزام بلاده بالحل السياسي في سورية كسبيل وحيد لإنهاء الصراع الممتد منذ عدة سنوات معتبراً أن الهجوم على محافظة إدلب ستأتي بنتائج عكسية وتفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
فرنسا التي طالبت بضمانات دولية بشأن الوضع في محافظة إدلب قبيل القمة المقررة لزعماء تركيا وألمانيا وروسيا وفرنسا المقررة في بداية أيلول القادم، وشددت على وجوب وضع رؤية شاملة للإصلاحات السياسية والانتقال السياسي في سورية واعتبرت أن دعوات النظام لعودة اللاجئين إلى بلادهم ضرباً من الخيال في وقت تعمد قواته لملاحقة من عاد.
المركز الصحفي السوري