الرصد السياسي ليوم الجمعة (23/ 12/ 2016)
الرئيس الروسي: الأسد وإيران وتركيا وافقوا على المشاركة في محادثات السلام السورية.. وأميركا تفرض عقوبات على 6 وزراء سوريين ومصرفيين روس
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إن روسيا وإيران وتركيا ورأس النظام السوري بشار الأسد وافقوا على حضور محادثات السلام في أستانة عاصمة قازاخستان سعياً لحل الصراع في سوريا.
وأضاف بوتين أن عملية الإجلاء من حلب ما كان يمكن أن تتم دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا أو حسن النوايا من جانب الأسد. وقال إن الخطوة التالية في سوريا يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في وقت سابق اليوم الجمعة إنه يتوقع عقد المحادثات في أستانة منتصف يناير كانون الثاني.
نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قوله الجمعة، إن إجلاء مقاتلي المعارضة من حلب اكتمل مما يوفر الظروف للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
ونقلت الوكالة عن شويجو قوله خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، “من وجهة نظري نحن نقترب للغاية من التوصل لاتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في أنحاء سوريا”.
في حين وقع بوتين، أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس بشمال غربي سوريا كما أعلن الكرملين الجمعة في بيانه.
وقال الكرملين إن بوتين أمر بتوقيع اتفاق مع سوريا يؤدي إلى تنظيم “المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في مرفأ طرطوس وتطويرها وتحديث بناها التحتية وكذلك دخول سفن حربية روسية إلى المياه والموانىء السورية.
روسيا تتحدث عن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا
أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، رئيس بلاده، فلاديمير بوتين، بقرب التوصل لاتفاق بشأن وقف شامل لإطلاق النار في سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي قال إن وقف إطلاق النار على مستوى سوريا سيبحث في محادثات أستانة عاصمة كازخستان في يناير.
كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن روسيا وإيران وتركيا ور بشار الأسد، وافقوا على حضور محادثات السلام في أستانة عاصمة كازاخستان، سعياً لحل الصراع في سوريا.
وأضاف بوتين أن عملية الإجلاء من حلب ما كان يمكن أن تتم دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا أو ما سماه “حسن النوايا من جانب الأسد”.
وقال إن الخطوة التالية في سوريا يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
وأعلن أيضاً الرئيس الروسي أن السيطرة على حلب أمر مهم بالنسبة لسوريا. وأعلنت الدفاع الروسية أن عملية حلب تمت بأمر من بوتين وبمساعدة الأتراك والإيرانيين.
وأضاف أن استعادة قوات النظام السوري مدينة حلب بكاملها تشكل “خطوة مهمة جداً” نحو تسوية النزاع في سوريا.
وقال بوتين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن “استعادة حلب تشكل خطوة مهمة جداً نحو إعادة الوضع إلى طبيعته بالكامل في سوريا، وآمل في المنطقة بأسرها أيضاً”.
كما تابع بوتين أن “هذه العملية انتهت، خصوصاً في مرحلتها النهائية بمشاركة وتأثير مباشر، لكيلا أقول حاسماً، لجنودنا”.
اميركا تفرض عقوبات على 6 وزراء سوريين ومصرفيين روس
فرضت حكومة الولايات المتحدة عقوبات على شخصيات روسية وسورية “رداً على أعمال العنف التي يرتكبها النظام السوري بقيادة بشار الأسد”.
وأشار البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية إلى 9 شخصيات روسية من مصرف “تمببنك”، وبالتالي يمنع على أي شخص أو شركة أو مؤسسة أميركية التعاطي معهم تجارياً أو مالياً، كما ستلقى الحجوزات على موجوداتهم في المؤسسات الأميركية وعلى الأراضي الأميركية.
وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية معللاً القرار بأن المصرف “قدّم تسهيلات ودعماً مادياً لنظام الأسد، بما في ذلك المصرف المركزي السوري، وشركة تسويق النفط” السورية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد