أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ الولايات المتحدة نفّذت ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية هي فوردو (Fordow)، نطنز (Natanz)، وأصفهان (Esfahan/Isfahan) .
ترامب وصف العمليات بـ”الناجحة جدًا“، وقال إن “حمولات كاملة من القنابل أُسقطت على الموقع الأساسي، فوردو”، وأن جميع الطائرات عادت بسلام إلى خارج الأجواء الإيرانية .
وسائل إعلام إيرانية رسمية (مثل IRNA) أكدت أنّ دفاعاتها الجوية تفعلت في منطقتي قم وفوردو، وأن جزءًا من الموقع تعرض لهجوم.
تم استخدام قنابل ثقيلة جدًا من طراز GBU‑57A/B (“MOP”) التي يمكن إطلاقها من قاذفات B‑2 الشبحية — وهي الأسلحة الوحيدة القادرة على اختراق العمق تحت سطح الأرض في منشآت محصنة مثل فوردو.
سياسيّون ديمقراطيّون وجمهوريّون انتقدوا الضربات على أنها خرجت عن القانون دون تفويض من الكونغرس، معتبرينها تجاوزًا للسلطة الدستورية.
قادة دوليون عبروا عن قلقهم من التصعيد، محذرين من تبعات أمنية وقانونية محتملة تُثير نزاعات إقليميّة أوسع.
تأتي هذه الضربات ضمن تصعيد أوسع، بعد هجمات إسرائيلية شنتها منذ 13 يونيو ضد المنشآت النووية الإيرانية، وتلتها ردود إيرانية بـصواريخ وطائرات مسيّرة .
يعتقد أن الهدف هو تحييد قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية من خلال استهداف مواقع محصّنة تحت الأرض.