صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم السبت، إن لديه وجهة نظر مخالفة في سوريا، من خلال تجنب الإطاحة بنظام الأسد واستخدامه للإطاحة بتنظيم الدولة.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أكد فيها أن لديه وجهة نظر مغايرة عن باراك أوباما فيما يتعلق بدعم فصائل المعارضة المسلحة، والتي أطلقت عليها واشنطن مسبقًا تسمية معارضة معتدلة.
علما أن أوباما الرئيس السابق للولايات المتحدة وقوفه ضد النظام السوري وأكدت عدم شرعيته، لكنه منع تدفق أي سلاح نوعي لمواجهة قواته، ودعمت إدارة الرئيس أوباما الفصائل الكردية والعربية عسكريًا ولوجستيًا لمواجهة تنظيم الدولة، وهو ما جعل الأسد أكثر ارتياحًا في دمشق.
فيما أفاد ترامب أن سوريا تقاتل تنظيم الدولة، وعلينا التخلص من التنظيم، مضيفًا أن موسكو وطهران الآن متحالفتان مع دمشق، في حين أن واشنطن دعمت المعارضة المسلحة دون أن يكون لديها أي فكرة من هم هؤلاء الأشخاص.
واعتبر أن أي هجوم تشنه الولايات المتحدة ضد النظام السوري سيتحول إلى صراع مع روسيا، مشيرًا إلى نيته الاتصال مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومؤكدًا أن بوتين بعث له رسالة رائعة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
ونجح مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي بالوصول إلى البيت الأبيض عقب تفوقه على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ليصبح الرئيس 45 لأمريكا.
المركز الصحفي السوري
وكالات