
الصحفي أحمد الأحمد
مدير المركز الصحفي السوري
الثوار السنة لايبعدون عن السعودية سوى 100 كم و هم على مشارف الأردن الهدف التالي كما هو متوقع لتنظيم الدولة الإسلامية في توطيد أركان دولته التي ينشدها والأردن يحشد كل قواته على حدوده مع الاردن ويعلن استعداده لأي طارئ
فقد تقدم السنة بقيادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بسرعة في الصحراء الشاسعة غربي العراق وسيطروا على أربع مدن وثلاثة معابر حدودية معمقين من المأزق الذي تعيشه الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في بغداد.
فقد تمكن الثوار من السيطرة على معبري طريبيل والوليد الحدوديين في محافظة الأنبار غربي البلاد، وكانو قد سيطروا على معبر القائم على الحدود العراقية السورية، وبذلك سيطروا على كل المعابر الحدودية للعراق مع سوريا والأردن. واصبحوا على مشارف السعودية
كما سيطر الثوار الأحد على بلدة الرطبة القريبة من الحدود الاردنية في محافظة الانبار، وهي رابع بلدة في المحافظة تسقط بأيدي المسلحين في اليومين الاخيرين، حيث سيطر المسلحون من قبل على بلدات رواة وعانة والقائم.
وبسيطرتهم على المعابر بين سورية و العراق اصبح الطريق مفتوح امام جنود الدولة الاسلامية لنقل ما غنموه من معاركهم في العراق من اسلحة متطورة و حديثة وآليات ثقيلة لسورية لتعزيز معاركهم هناك لإعادة سيطرتهم على مدن وبلدات قد خسروها في بداية هذا العام
وبهذا الصدد تحدثت وسائل الإعلام عن سيطرة الدولة الإسلامية على كمية كبيرة من صواريخ استنغر و السيطرة على مجمع المثنى الكيماوي وهذا يعزز من قدراتها القتالية ويرفدها بأسلحة متطورة ستسرع من أقترابها من حلمها بإيجاد دولة الخلافة في المنطقة