عقد بعد ظهر اليوم الخميس جولة جديدة من المفاوضات، والتي كان من المتوقع أن تأخذ بعين الاعتبار المطالب المقدمة من وفد المعارضة التي تم إبرازها يوم أمس والتي تتضمن مجموعة من النقاط للدول الضامنة قبل أن تنسحب من جولة التفاوض.
ليجري التوقيع من قبل الدول الراعية لمحادثات أستانة على اتفاق المناطق الأربع بسورية أو ماتعرف بمناطق خفض التوتر والتي تشمل وقف العمليات العسكرية في هذه المناطق وضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة وإدخال المساعدات دون عوائق .
وجرى خلال الجلسة تباين في مواقف أعضاء المعارضة المشاركين بين مؤيد ومعارض لتوقيع الاتفاق وخصوصاً كون إيران تعتبر طرفاً في هذا الاتفاق دارت خلالها نقاشات حادة وعلت الأصوات، واعتبر فيها المتحدث باسم الوفد المشاركة يحيى العريضي” إن هذا الاتفاق لابد منه لأنه يمنع تشكيل أي ذريعة لزيادة الضغط من المجتمع الدولي، إضافة لقطع الطريق على موسكو وطهران لتبرير شنها عمليات عسكرية ضد مناطق سيطرة الثوار على حد تعبيره.
معتبراً أن مسألة إقامة تلك المناطق بحاجة لمزيد من الدراسة والتوضيحات مبرراً أن توقيع الاتفاق جاء ليضع حداً لعمليات القصف من الطيران الحربي والمروحي على المدنيين ويكشف للمجتمع الدولي جدية النظام وحلفائه الروس والإيرانيين بالالتزام بتعهداتهم حيث من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة القادمة.
المركز الصحفي السوري