وثق الدفاع المدني استشهاد 158 مدني في محافظة إدلب، خلال كانون الأول الماضي.
وفي إحصائية على صفحة “الدفاع المدني السوري” أمس الإثنين، وثق خلال شهر كانون الأول الماضي، استشهاد 158 مدني ونحو 400 جريح في محافظة إدلب، التي تتعرض لحملة قصف مكثف من بداية تشرين الثاني الماضي، من النظام وحليفه الروسي تستهدف القرى والبلدات بشكل خاص ريف معرة النعمان الشرقي.
ووفق البيان قصفت الطيران الحربي في تلك المدة ب 800 غارة جوية و373، برميلا متفجرا و17 قنبلة عنقودية و851 صاروخ، استهدفت من ضمنها 10 أسواق شعبية، 8 مدارس، 3 مساجد، ومركزين للدفاع المدني.
وبحسب فريق منسقو استجابة الشمال دفعت حملة القصف المكثف على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، منذ بداية تشرين الثاني الماضي، نحو 360 ألف مدني للفرار من منازلهم بحسب آخر إحصائية الموافقة ل 7 كانون الثاني.
وعلى وقع عمليات القصف والاستهداف أعلنت الجمعية الطبية الأمريكية السورية “سامز” في نهاية كانون الأول الماضي، تعليق عمل المنظمة بدعم المرافق الصحية في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، بما فيها المشفى الوطني ومشفى الأمومة بالإضافة إلى مركز سراقب الصحي، بسبب حملة القصف التي تستهدف حتى المنشآت الحيوية بما فيها المشافي.
مشيرة في بيان على صفحتها في فيسبوك بأنها وثقت خلال العام الحالي منذ أواخر نيسان 72 هجوم، على المرافق الصحية داعية في ختام البيان مجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة طارئة لمناقشة تصاعد العنف في شمال غرب البلاد.
المركز الصحفي السوري