أصدرت منظمة الدفاع المدني السوري اليوم إحصائية تبين حصيلة هجمات النظام وروسيا، على مخيمات ومناطق ريف إدلب أمس الأحد 6 تشرين الثاني.
ونشرت المنظمة اليوم على صفحتها إحصائية إجمالية لضحايا الهجمات التي شنها النظام السوري وروسيا أمس على ريف إدلب، إذ سقط عشرة قتلى بينهم أربعة أطفال وسيدة وأصيب 75 مدنياً.
و استهدفت قوات النظام وروسيا سبعة مناطق بالقصف المدفعي، وستة مخيمات بالقنابل العنقودية، وفق المصدر.
فيما قال فريق منسقو استجابة سوريا على صفحتهم أمس بأنّ القصف استهدف تسعة مخيمات
(مرام، وطن، وادي حج خالد، كفر روحين، مورين، مخيم بعيبعة) وغيرها، وسط حركة نزوح جديدة لمئات النازحين.
كما نزح مئات المدنيين بسبب تضرر ما لا يقل عن 22 خيمة و كرفانة، و نتيجة خوف النازحين من عودة الاستهداف مرة ثانية، بحسب المصدر.
وطالب الفريق بفتح تحقيق دولي لمحاسبة قوات النظام السوري،
وكافة الأطراف التي تسببت بوقوع ضحايا مدنيين في مناطق خارجة عن سيطرة النظام.
ويتزامن التصعيد العسكري مع اقتراب فصل الشتاء الذي ينذر بوضع مأساوي ينتظر النازحين ،
منها الصرف الصحي المكشوف ضمن الكثير من المخيمات والطرق الغير المعبدة، التي لاتقل عن 77% ،
وقلة توفر مواد التدفئة وارتفاع أسعارها، وانتشار الأمراض و منها وباء الكوليرا وانعدام العيادات المتنقلة
وعدم توفر الماء الصحي للشرب، وفق تقارير ناشطين.