دعت فرنسا الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إلى استخدام كل الآليات على الفور للوقوف على حقيقة ما يحدث في مدينة حلب المحاصرة، وحذرت روسيا من أنها تخاطر بأن تصبح متواطئة في أعمال “انتقام وترويع” تقع في المدينة, داعياً لوقف إطلاق النار، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وحسب تقارير عن ناشطين في حلب، قامت مليشيات شيعية بأعمال وحشية ضد أعداد كبيرة من المدنيين منهم نساء وأطفال, فقد أعدمت عائلات بأكملها وشملت أكثر من 100 مدني في أحياء الفردوس والكلاسة ، وأُحرقت 9 أطفال و4 نساء بحي الفردوس بمدينة حلب، فضلاً عن عمليات استهداف النازحين بشكل مباشر وإيقاع عدة مجازر بحقهم في عدة أحياء أبرزها مجزرة باب النيرب, وسط تخبط للنازحين في الأحياء التي سيطرت عليها قوات النظام التي تستهدفهم قناصتها.
في حين قال الدفاع المدني في مدينة حلب المحاصرة, إن جثث الشهداء تملاً شوارع حلب, وتحت أنقاض الأبنية المدمرة مع استمرار القصف المكثف على أحياء المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك 100 ألف مدني محاصر في أربعة أحياء ما تزال بيد الثوار, مهددين بحملة إبادة جماعية من قبل مليشيات شيعية تابعة للنظام, وسط صمت أممي ودولي حيال ما يجري في مدينة حلب.
المركز الصحفي السوري