أعلن الدفاع المدني بحلب عجزه على مواصلة عمله في أحياء حلب المحاصرة بعد تدمير أكثر من 90 بالمئة من آلياته ومعداته, في ظل حملة عسكرية متواصلة على أحياء المدينة مترافقة مع قصف مكثف.
وقال إبراهيم أبو الليث مدير قطاع الدفاع المدني بحلب في تصريحات لقنوات تلفزيونية أمس “إن الوضع الإنساني والميداني في أحياء حلب المحاصرة مأساوي جدا، معلناً خروج جميع الفرق التابعة له في المدينة عن الخدمة والآليات، نتيجة الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام بمساعدة مليشيات شيعية بدعم من الطيران الروسي”.
وفي غضون ذلك قال ناشطون إن فرق الدفاع المدني وقفت عاجزة على انتشال عائلات في أحياء حلب المحاصرة من تحت الأنقاض بسبب خروج مراكزها عن الخدمة وتعطل الآليات الثقيلة التي تساعدهم بريف الأنقاض.
ولفت أبو الليث إلى ما حدث أثناء مجزرة حي “الجلوم” التي راح ضحيتها أكثر من ٢٥ شهيداً، حيث قصفت الطائرات الروسية والسورية منازل المدنيين في الحي وخلفت أكتر من 40 شخصا عالقين تحت الأنقاض، تمكنت فرق الدفاع المدني بوسائلها البدائية من إخراج 15 منهم أحياء واستشهد من تبقى.
وتستهدف روسيا والنظام السوري كافة البنى التحتية في مدينة حلب الشرقية, من مراكز خدمية ومشافي طبية للقطاء على كافة أشكال الحياة, وإجبار الأهالي والثوار على الخروج من المدنية.
المركز الصحفي السوري