أصدر الدفاع المدني السوري، اليوم الخميس 19 حزيران/يونيو، بياناً حول استهداف قوات النظام وروسيا لمركز الدفاع المدني السوري في ريف حماة.
نشر الدفاع المدني السوري عبر موقعه الرسمي بياناً بشأن الاستهداف الأخير لقوات النظام وحليفته روسيا لمركز الدفاع المدني في بلدة قسطون في ريف حماة الغربي، مؤكّداً فيه أنّ هذه الجريمة التي تعتبر خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعد العمال الإنسانيين والمنقذين محيدين عن الاستهداف.
أضاف البيان أنّ مثل هذه الجرائم والخروقات لم تكن لتحصل لو كان هناك محاسبة لنظام الأسد وحليفته روسيا على استهدافهم للعمال الإنسانيين والمسعفين, فالمجرم حسب وصفهم عندما لن ير حزماً زاد في الإجرام, وهذا ما يجعل ضرورة الردع ملحة كما كانت كلّ يوم على مدى السنوات الماضية للثورة السورية.
أكّد البيان أيضاً أنّ نظام الأسد وروسيا مستمران في جرائمهم وسياستهم الممنهجة باستهداف متطوعي ومراكز الدفاع المدني السوري، بهدف حرمان المدنيين من خدماتها.
يذكر أنّ قرابة 290 متطوعاً من فرق الدفاع المدني السوري استشهدوا على مدى سنوات الثورة السورية, معظمهم كانوا ضحايا هجمات مزدوجة خلال إنقاذهم المدنيين.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام استهدفت مركز الدفاع المدني اليوم بصواريخ “كراسنوبول” الروسية، مما أدى إلى استشهاد المتطوع في الدفاع المدني “دحام عبد الغني الحسين” وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع