قالت وزارة الدفاع الروسية السبت أن دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية تحضر لعمل عسكري ضد النظام في سورية.
وورد في خبر عاجل على قناة روسيا اليوم عن وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية يعدون لتوجيه ضربات عسكرية جديدة على سورية بذريعة تورط النظام السوري بشن هجمات كيميائية.
وقالت الوزارة في بيان بهدف تنفيذ ضربات عسكرية على سورية وصلت مؤخراً المدمرة الأميركية يو أس أس سوليفان إلى الخليج العربي محملة بصواريخ من طراز كروز لتنفيذ ضربات عسكرية تستعد واشنطن لتنفيذها على مواقع عسكرية في سورية.
في السياق نفت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا تصريحات البيت الأبيض المتعلقة بطلب وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو من نظيره الروسي سيرغي لافروف مساعدة موسكو لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في مقاضاة دمشق لاستخدامها السلاح الكيماوي.
واعتبرت زخاروافا تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض هيذر نويرت بهذا الخصوص بهدف تمرير الأجندة الأميركية الخاصة بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيمائية وذلك رغم معارضة روسيا الحليف الأساسي للنظام والمتهم بتنفيذ هجمات كيميائية ضد المدنيين في عدة مناطق.
روسيا التي عارضت مشروع قرار تقدمت به بريطانية في حزيران الماضي يتيح لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بموجبه تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سورية فضلا عن صلاحية استخدام هذا السلاح، وخلصت تقارير مشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة عن مسؤولية النظام عن إطلاق غاز السارين على المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب التي راح ضحيتها عشرات المدنيين في الرابع من نيسان من العام الماضي.
المركز الصحفي السوري