أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة ستواصل حماية فصائل المعارضة المتحالفة معها من أي اعتداءات يقوم بها النظام وحلفائه وذلك تعقيباً على قيام طائرات أميركية باستهداف قوات للنظام وميليشيات خلال تقدمها باتجاه معبر التنف الحدودي مع العراق والذي يتمركز به قوات خاصة أميركية وجيش مغاوير الثورة الذي يسيطر على معبر تجاري بالقرب من منطقة التنف تم تدميرها بشكل كامل.
وبحسب مصدر عسكري في جيش مغاوير الثورة فإن قوات النظام والميليشيات الموالية له كانت تتحرك باتجاه قوات الجيش الحر الموجودة في المنطقة والمتمثلة بجيش مغاوير الثورة الذي أنشأ معبراً تجارياً بالقرب من منطقة التنف بهدف تأمين وحماية المنطقة المحاذية للحدود من خطر تنظيم الدولة وان قوات النظام واصلت تقدمها رغم التحذيرات بعدم الاقتراب من قوات التحالف وهو مالم تستجب له الأخيرة، قامت على اثرها طائرات تابعة للولايات المتحدة بإطلاق طلقات تحذيرية قبل ان تستهدفها بشكل مباشر.
وقال القيادي في الجيش الحر مزاحم السلوم إن الطائرات نفذت الضربة بعد ان باتت المسافة التي تفصل قوات النظام عن القاعدة لمسافة 27 كيلو متر مشيراً أنه جرى ابلاغ قوات التحالف بتقدم النظام نحو فصائل الثوار ما استدعى تدخل مباشر من الأخيرة واستهداف القوات المهاجمة.
وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة قوات النظام في المنطقة بعد أيام من ارسال تعزيزات عسكرية من النظام وميليشيات ايران وحزب الله بهدف الاستعداد لعمل عسكري ضد فصائل الجيش الحر لوقف تقدمها على حساب تنظيم الدولة غير ان دخول الولايات المتحدة على الخط وضع حد لطموحات الأسد ومواليه.
المركز الصحفي السوري