ستعمل الحكومة التركية في إطار تحسين علاقاتها مع روسيا، على البدء بالخطوات المنتظرة منها، ذلك بعد أن أبدى الطرفان الرغبة بإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأشارت صحيفة “يني شفق التركية” إلى أن الخطوات المنتظرة من تركيا تتلخص في:
1- نقل العلاقات الثنئائية بين البلدين حتى تاريخ 15 كانون الأول / ديسمبر إلى ما كانت عليه قبل أزمة إسقاط الطائرة الروسية، ولذلك سيتم السعي في الأشهر الثلاثة الأولى حتى التاريخ المحدد إلى تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن ثم نقلها إلى أعلى المستويات.
2- أن تشارك أنقرة في الأشهر الثلاثة الأولى حتى حلول شهر كانون الثاني ديسمبر، في الفعاليات والاجتماعات الروسية، وذلك على مستوى الوزارات، وأن تتم المشاركة من قبل وزراء، ومستشارين، ومديري العام.
3- تحديد 1 أيلول / سبتمبر كموعد لمرحلة تطبيع العلاقات مع روسيا، سيتم إلى حينها تثبيت الخسائر في المجالات السياسية والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، أما في الأشهر الثلاثة المتبقية سيتم العمل على تلافي الخسائر ولا سيما في المجالين الاقتصادي والسياسي، لوضع العلاقات في مسارها الصحيح.
4- إعادة التفاعل بين الشعبين كما كان في المرحلة السابقة، من خلال تأسيس مرحلة تواصل جديدة مع وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية.
5- بذل جهود دبلوماسية عالية، وخاصة في مجال الإعلام لتعزيز العلاقات مع الدولة الشقيقة روسيا، والتركيز على أن إسقاط الطائرة كان نتيجة خطأ من الطيار، من شأنه أن يخفف من حدة التوتر، وسيعمل على حفظ القنوات الدبلوماسية، كما سيتم الحديث عن وقوف تركيا إلى جانب روسيا بعيد انهيار الاتحاد السوفيتي، وكذلك الحديث عن المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الاجتماعية بين البلدين، والحديث عن صلة القرابة التي تربط أفراد من المجتمعين الروسي والتركي، بالإضافة إلى الحديث عن الجهود التي بذلتها الجمهورية التركية لتنمية العلاقات الثنائية.
6- العمل في إطار التغييرات في السياسة الخارجية على العلاقات الروسية، بالتزامن مع العمل على المحور السوري.
7- إنشاء مجموعات عمل من شأنها أن تسهم في تعزيز مرحلة تطبيع العلاقات، وثم نقلها إلى أعلى المستويات.
8- عدم الاعتماد على وساطة دولة أخرى، إذ تهدف الحكومة التركية لوضع العلاقات الثنائية في مسارها، بالتواصل المباشر، موقنة أن هذا الأمر من شانه أن يسرع مرحلة تعزيز العلاقات.
9- إعطاء أهمية للعلاقات مع نظراء المؤسسات الاقتصادية المعروفة مثل “الموصياد، وتورساب، وتوسياد”.
ترك برس