تداولت (صفحات إعلامية) مساء أمس، صورة للخبز الذي يتم تقديمه للفوج 28- كيمياء في قوات النظام، ظهرت فيه الأرغفة بائتة يابسة فاسدة لا تصلح للأكل.
وقد أرفقها المصدر بصورة أخرى للخبز اليابس الذي يتم رميه وبيعه للتجار, الذين بدورهم يطحنوه لبيعه علفاً للحيوانات والبهائم، لإظهار التشابه الكبير بين الخبز في كلا الصورتين.
وقد رصد المركز الصحفي السوري بعض التعليقات الغاضبة والمستنكرة لحال الخبز المقدم لثكنات النظام، حيث علق “سالم قوب”: “ياغالي لما بتنزل هيك بوستات ما تفكر عم تخصص قطعه معينه اغلب قطع الجيش هيك سواء اكل او خبز يسرحونا ومسامحين واذا بدهم بتبرع بكليتي ولله بس يعتقوني”، في حين علق “أبو العباس”: “بربي معتبرين الجيش بهائم او غنم للاسف …معقولة ولا وزير ميشوف هالمنظر ..ابنو للوزير يلي متعود ع الكروسان والتوست بيقبل يأكل لقمة من هالخبز”.
كما علق “إياد الكيلاني”: “هني جماعة الافران لما عم يعملوا خبز للجيش متخيلين انو هالخبز رايح للدواب(حاشانا)
لا ذمة و لا ضمير وخبز بأقل تكاليف وأسوأ اساليب النقل و التخزين فطبيعي يوصل بهذه الصورة”.
يشار إلى أن قوات النظام تعاني من قلة الطعام والشراب في القطعات العسكرية، وتخفيض رواتبهم والمعاملة السيئة التي يلقونها من قادتهم، حيث يعبر عناصر قوات النظام بشكل متزايد مؤخراً عن استيائهم، على وسائل التواصل الاجتماعي، من التمييز بينهم وبين الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية، حيث تقتصر وجباتهم على بضع حبات بطاطا وطماطم وطعام لا يصلح علفا للحيوانات، بينما يحظى العناصر الروس والايرانيون بأشهى الأطباق.
المركز الصحفي السوري