أعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد عن أمل مصر في نجاح مؤتمر الرياض، الذي يسعى لتوحيد المعارضة السورية، من أجل إيجاد حل عاجل للأزمة السورية.
وقال أبو زيد في تصريحات لشبكة “24 اﻹماراتية”، إن مصر تأمل في لم شمل المعارضة السورية التي تمثل مختلف الأطياف خلال مؤتمر الرياض الذي بدأ أعماله اليوم الأربعاء، بعد تأجيله ساعات نظراً لاستمرار وصول الوفود السورية.
وأوضح أبو زيد أنه “عقب اجتماع فيينا الأخير والذي شارك فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري، تم الاتفاق على تكليف السعودية بعقد اجتماع يلم شمل المعارضة السورية في الرياض، وتكليف الأردن بتحديد المجموعات التي يمكن مشاركتها وتمثيل المعارضة السورية، والمجموعات الإرهاربية التي يتم استبعادها”، موضحاً أنه تم توزيع الأدوار بين الدول الـ17 التي شاركت في هذا الاجتماع.
وشدد المتحدث باسم الخارجية، على أن مصر تنخرط بشكل جاد وقوي في كافة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وأنها كانت في مقدمة الدول التي تكافح الإرهاب وحذرت من مخاطره، وكان لها رؤية واضحة من البداية فيما يتعلق باتساق وجدية المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن الأحداث الإرهابية الأخيرة بلا شك مثلت جرس إنذار للمجتمع الدولي لإعادة النظر في سياسات مكافحة الإرهاب والتنسيق في مجال مكافحة تلك الظاهرة من خلال رصد مصادر تمويل الإرهاب ومجال ضبط الحدود ومجال مكافحة الإتجار غير الشرعي في السلاح، وغيرها من الأمور الأخرى.
وبدأ نحو 100 من ممثلي المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، في الرياض، مناقشات تهدف إلى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث كان يفترض أن يبدأ هذا الاجتماع أمس الثلاثاء، لكنه انطلق في نهاية المطاف اليوم الأربعاء.
شبكة الاعلام العربية