أكد وزير الخارجية القطري “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” أن اتفاق أستانة4 القاضي بإنشاء مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا لن يكون بديلاً عن الحل السياسي القاضي برحيل الأسد.
قال وزير الخارجية القطري في لقاء له مع قناة الجزيرة في واشنطن بعد لقائه مع نظيره الأمريكي “ريكس تيلرسون” أن مخرجات اتفاق أستانة4 التي تم التوقيع عليها تعتبر إيجابية إلّا أنها لا يمكن أن تكون بديلاً للحل والانتقال السياسي في سوريا القاضي برحيل رأس النظام بشار الأسد، ولا حتى لتأجيل هذه العملية السياسية.
مضيفاً إلى ذلك هناك الكثير من التعاون بين قطر والولايات المتحدة، خاصة في بالشأن السوري، وقد تحدثت إلى وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي حول بعض المقترحات المطروحة للمضي قدما لإيجاد حل في سوريا.
يذكر أن اتفاق استانة4 الذي وقع يوم الخميس الماضي في الـ3 من أيار الجاري ينص على إنشاء 4 مناطق “منخفضة التصعيد” لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد وفقاً للمشروع الروسي الذي تم عرضه على الجانب التركي.
المركز الصحفي السوري