أكّدت الخارجية البريطانية أنّه لا يمكن أن يكون هناك سلام في سوريا بدون مساءلة الأسد ومحاسبته.
صرّح وزير الشؤون الخارجية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، طارق أحمد، خلال كلمة ألقاها في مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية في الخارجية البريطانية بالتعاون مع فرقة العمل للطوارئ السورية بخصوص المساءلة في سوريا أمس السبت، أنّه لا يمكن أن يكون هناك سلام في سوريا بدون مساءلة الأسد.
وأضاف أحمد إنّ الشعب السوري عانى بشكل كبير، وبينما تسعى تجارة الدعاية في دمشق وموسكو وطهران إلى إعادة كتابة التاريخ، فإن الأدلة تؤكد أن المسؤولية عن الانتهاكات في سوريا تقع على نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران.
وشدّد أحمد أنّ بلاده وقفت إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الصراع، وتواصل العمل مع شركائها والأمم المتحدة لدفع عملية سياسية شاملة وإنهاء الصراع.
وعن التطبيع مع نظام الأسد قال أحمد “نحن نتفهم رغبة شركائنا في السلام، لكن أؤكد أن موقف المملكة المتحدة من عدم التطبيع مع النظام السوري لم يتغير”.
الجدير بالذكر أنّ اللقاء الذي نظمته فرقة العمل للطوارئ السورية مع اللورد أحمد ، حضره الشاهدان السوريان المعروفان باسم “حفار القبور” و”سائق الجرافة”.
hbqp5b