نفّذت الحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا خمس محطات متتالية لتصل إلى المحطة الخامسة والعشرون من البرنامج الرمضاني “ولك مثل أجره 4 ” حيث تم توزيع وجبات إفطار الصائم في كل من معبر باب الهوى و معبر باب السلامة ومعبر التن اوز و ريف ادلب و ريف حلب.
وشملت هذه المساعدات الإغاثية على المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الشقيق السوري وذلك بعدد إجمالي لكل يوم من أيام الشهر الفضيل يقدر بـ (12) ألف وجبة إفطار صائم يستفيد منها عدد 12 ألف شقيق سوري بواقع وجبة واحدة لكل شخص .
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة أن المساعدات الغذائية التي يتم إدخالها على الشريط الحدودي التركي السوري و للداخل السوري تتم من خلال التنسيق والتعاون مع الحكومة التركية والمنظمات العاملة هناك ، مضيفاً أن الحملة الوطنية السعودية تقوم بإدخال وجبات إفطار الصائم بشكل شبه يومي وذلك بهدف التخفيف على الأشقاء السوريين من الظروف الصعبة التي يمرون بها حيث تم إدخال ما مجموعة 60 ألف وجبة إفطار خلال الخمس محطات السابقة كان نصيب الأشقاء النازحين السوريين في الداخل السوري هو 48 الف وجبة إفطار والأشقاء اللاجئين السوريين في تركيا هو 12 ألف وجبة إفطار .
من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة مستمرة في توزيع المواد الغذائية ضمن البرنامج الرمضاني “ولك مثل اجرة 4” على اللاجئين والنازحين السوريين بحيث يتم تغطية أكبر قدر ممكن من الأسر الأشد احتياجا والمنتشرين في الداخل السوري والدول المجاورة له، مضيفاً أن مكاتب الحملة الوطنية السعودية المنتشرة في الأردن وتركيا و لبنان تقوم بتوزيع الطرود الغذائية ووجبات إفطار الصائم بشكل يومي على الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين، حيث بلغ المجموع الكلي لما تم توزيعه من وجبات إفطار للصائم هذا اليوم 108 آلاف وجبة إفطار تم توزيعها في تركيا والداخل السوري بالإضافة إلى توزيع 5884 طرد غذائي على الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان و1582 طرد غذائي على الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن .
وأشار السمحان إلى أن الحملة وإنفاذا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – تولي الاهتمام الكبير لرعاية الأشقاء السوريين اللاجئين و النازحين وتلبية متطلباتهم المعيشية خلال الأزمة الإنسانية التي يمرون بها سائلا الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وان يحفظ بلاد المسلمين من كل سوء وان يجزي الشعب السعودي الكريم خير الجزاء على ما قدمه من مساعدات إغاثية لأشقائهم السوريين .
الجزيرة