حملت الحكومة السورية المؤقتة, اليوم الأربعاء, في بيان المجتمع الدولي مسؤولية الهجمات التي تستهدف المدنيين في الشمال المحرر.
وفي بيانها اعتبرت الحكومة المؤقتة سقوط عشرات الشهداء والجرحى في المفخخة التي استهدفت المدنيين في مدينة الباب, أمس الثلاثاء, مسؤولية المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الملف, بسبب تعطيل جهود الحل السياسي الذي جعل من المدنيين عرضة التفجيرات والاستهداف المتكررة من النظام والتنظيمات المصنفة على لائحة الإرهاب.
وطالب البيان المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فاعل وجاد وممارسة الضغوط لإنهاء حالة عدم الاستقرار وضرب المدنيين, ليعم السلام في ربوع البلاد.
وبمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 من أيلول ناشد قاطني مخيمات النزوح في الشمال المحرر دول العالم لإرساء الأمن والسلم في سوريا, وإنهاء حالة الحرب المدمرة وتبادل المصالح على حسابهم.
وشهدت مدينة الباب, أمس الثلاثاء, أحد أكبر الهجمات الدامية التي تستهدف أحيائها منذ أشهر, حيث انفجرت شاحنة وسط أحيائها, في ظل حالة من التوترات في المنطقة مع قوات النظام ووحدات الحماية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري