بدأت قوات الحشد الشعبي العراقي, نشر مقاتليها قبالة الحدود السورية للمرة الأولى بعد نحو شهرين من استعادة مدينة القائم على طرف الحدود.
وقالت رويترز نقلاً عن قيادي عسكري في ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية, بأن مقاتليه بدأوا الانتشار الجمعة على طرفي الحدود لدعم مقاتلي حرس الحدود العراقي, بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل الأراضي السورية على مدى الأيام الثلاثة الماضية على حد تعبيره.
وقال قاسم مصلح قيادي عسكري في ميليشيا الحشد ” إنه بعد تعرض حرس الحدود العراقي على مدى الأيام الماضية لعمليات استهداف بالصواريخ الموجة من طرف الحدود السورية, وتأخر الإسناد من القوات العراقية بادرنا بإرسال مقاتلي اللواء 13 في الحشد الشعبي لمؤازرة مقاتلي القوات العراقية واستهداف مصادر النيران ”
بدوره قال متحدث عسكري عراقي بأن إرسال مقاتلي الحشد لدعم قوات حرس الحدود العراقي هو إجراء مؤقت وطبيعي نافياً التصريحات العسكرية لقيادات الحشد بتأخر الإسناد من القوات العراقية، ورغم رفض رئيس الوزراء العراقي ” حيدر العبادي ” بمشاركة ميليشيا الحشد في المعارك الدائرة في البوكمال, أكد ” أكرد الكعبي ” قائد أحد الميليشيات أن العبادي في موقع لايمكن أن يملي على مقاتلينا وسنكون متواجدين في سورية حتى زوال التهديدات على حد تعبيره.
المركز الصحفي السوري