أعلن الحشد الشعبي العراقي الذي تقاتل فيه ميليشيات شيعية اليوم السبت، أنه سوف ينقل معركته مع تنظيم الدولة إلى الحدود السورية في الأيام القادمة بعد السيطرة على قضاء الحضر.
نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن القيادي في الحشد الشعبي العراقي “كريم النوري” قال إن “معركة الحشد الشعبي ستنتقل الان إلى الحدود السورية لتحرير المناطق الحدودية وتأمينها “.
وأضاف النوري في حديثة وبحسب ما أفادت وكالة فارس “بعد تحرير البعاج والقيروان الواقعتان غرب الموصل على الحدود مع سوريا سنكون فتحنا خط كامل نحو سوريا واكملنا سيطرتنا على أهم طرق امداد لتنظيم الدولة ومحاصرته في الموصل لتكون المعركة داخلية”.
وأشار النوري أن الحشد لا يستطيع ضبط الحدود مع سورية “بعد تحرير هذه المناطق ستبقى الحدود مع سوريا غير مؤمنة بشكل كامل على اعتبار أن التنظيم تستغل الوديان والانفاق ومناطق أخرى لعبورها”.
وأكد النوري أن تحرير الحدود السورية من أولويات الحشد “تحرير المناطق الحدودية غرب الموصل هو سلسلة من معاركنا المستمرة نحو قطع كل امدادات تنظيم الدولة وتأمين الحدود السورية بالكامل”.
وكان الحشد الشعبي أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اعتزامه خوض القتال في سوريا إلى جانب النظام هناك، بعد طرد تنظيم الدولة من الموصل شمال العراق حيث تقاتله القوات العراقية حاليا مدعومة بالحشد الشعبي إلى جانب البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق وبغطاء جوي من قوات التحالف الدولي.
المركز الصحفي السوري