كشف قيادي كبير في قوات الحرس الثوري الإيراني أن الرئيس السابق “أحمدي نجاد” كان له موقف مغاير لموقف المرشد من مسألة دعم الأسد ضد خصومه.
ونقل موقع وكالة” أفتاب نيوز الإيرانية” عن العميد “حميد محبي” نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني ,معارضة الرئيس السابق أحمدي نجاد انخراط إيران في الأزمة السورية وتقديم الدعم العسكري والمالي لدعم بقاء الأسد على رأس السلطة.
وذكر” محبي” أن نجاد وجه في خطاب أقيم خلال حفل لقوات الحرس الإيراني في مدينة جرجان الإيرانية, أن بشار الأسد قد انتهى مع امتداد الحراك الجماهيري ليعم كافة المناطق السورية ولا جدوى من مواصلة تقديم الدعم المالي والعسكري لدعم بقائه في السلطة ومثله مواقف مماثلة لبعض المسؤولين الإيرانيين.
الأمر الذي لاقى معارضة من جانب المرشد “علي خامنئي” الذي علم بتصريحات نجاد وموقفه من بقاء الأسد حسب المسؤول، وعلق خامنئي في حينها ,أنه في حال فشلنا في إنقاذ الأسد فسيكون هناك تبعات أقسى وأصعب على المصالح الإيرانية وما من سبيل إلا لدعم الأسد.
إذا تسعى إيران بجانب السيطرة على سوريا سياسياً واقتصادياً وعمليات التغيير الديمغرافي ونشر المذهب الشيعي, إلى مكاسب أخر عبر خلق وجود دائم لقواتها في سورية من خلال إنشاء قاعدة عسكرية و الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط ,وإقامة قاعدة بحرية وهو ما تُرجم في زيارة رئيس هيئة الأركان الإيراني الجنرال “محمد باقري” إلى دمشق أكتوبر الماضي.
المركز الصحفي السوري