شرعت قوات الحرس الثوري الإيراني بتجنيد عناصر التسويات لخدمة مصالحها الاستثمارية في مدينة تدمر بريف حمص.
ووفق موقع المدن بدأت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بتجنيد نحو 300 عنصر من عناصر التسويات من مدينة دمشق وريفها لحماية سكك الحديد لنقل الفوسفات من مناجم تدمر على الساحل تمهيداً لنقلها إلى إيران عبر البحر.
وبحسب المصدر ينتشر العناصر السوريون على طول سكة الحديد ضمن غرف مسبقة الصنع تم تجهيزها لإيوائهم فيما يقيم مقاتلو الميليشيات الإيرانية والحرس الثوري في مقرات خاصة بعيدة عن تواجد المقاتلين السوريين.
ويتسلح العناصر بالسلاح الخفيف والمتوسط، من بنادق آلية ورشاشات وأسلحة قناصة حرارية، ومدافع هاون صغيرة.
ويحمل عناصر “التسويات المنضوين تحت راية الحرس الثوري”، مهمات عسكرية باسم قوات الدفاع المحلي–قطاع حمص”، وسبق أن تم إرسالهم في مهام عسكرية خاصة إلى الشمال السوري.
ويذكر أن كلاً من إيران وروسيا بدتآ مؤخراً بالتنافس على تجنيد أكبر عددٍ ممكنٍ من السوريين لصالحهما، كما أن الحرس الثوري يسعى لبناء مناطق مستقلة داخل الأراضي السورية بعيدة عن تدخُّل الروس.
المركز الصحفي السوري