قررت قيادة عسكرية تابعة للجيش الحر في درعا طرد عائلة، كان إبنها يقاتل في صفوف النظام قبل أن يقتل في الغوطة.
أصدرت القيادة العسكرية الموحدة في بلدة صيدا بمحافظة درعا اليوم الأحد بياناً جاء فيه :“تأكد لنا مقتل أحد مساندي النظام من أبناء درعا وهو أمر لا يمكن القبول به أو السكوت عنه”. وعلى إثره وجهت القيادة العسكرية لذوي المدعو “عبدالنور المسالمة” مسؤول التجنيد في النظام ضمن اللواء الإيراني 313 ،إنذاراً بخروجهم من البلدة.
وقتل قبل أيام مسؤول تجنيد في “اللواء 313” الإيراني ،خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد في الغوطة بسبب تأكيدات صريحة ،بمقاتلة مسالمة إلى جانب قوات النظام في الغوطة الشرقية.
وأضاف “البيان” أن القيادة منحت عائلة مسالمة مدة 15 يوماً لمغادرة البلدة وإنهاء أي علاقات وأعمال ضمنها ،وذلك تعاطفاً مع أهالي الغوطة الشرقية.
جدير بالذكر ،أن قوات النظام والحرس الثوري الإيراني بدأت بشكل سري بتجنيد شباب درعا ضمن مايسمى باللواء 313 التابع للحرس الثوري الإيراني.
المركز الصحفي السوري