صرح وزير دفاع الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس اليوم، “بأن الحكومة بدأت العمل لتشكيل جيش وطني واحد يضم كلَّ القوى الثورية العسكرية السورية، ويعمل وفق الأنظمة والقوانين الدولية، ليكون بديلًا عن قوات الأسد في سوريا الحرة”.
كما أشار “إدريس” إلى أنه يجب على جميع القوى العسكرية والثورية التواصل مع وزارة الدفاع لإعلان إنضمامهم إلى جيش موحد منظّم يعمل بإشراف وزارة الدفاع، ويتم بالتشاور، والتنسيق مع الجميع لإختيار قادة الجيش من ذوي الكفاءة، والخبرة والأمانة في العمل، منوهًا إلى ضرورة الإسراع بهذه الخطوة.
وأضاف “إدريس” بالقول: “أطلب من كل الفصائل الانضواء في إطار تشكيل مشروع جيش نظامي يتبع للحكومة السورية المؤقتة، ويضم كل القوى المعتدلة التي تقبل العمل معنا، وترتضي أن تكون وزارة الدفاع هي الإطار الذي يجمعها؛ كي نعمل على الإطاحة بالنظام الباغي في سوريا”.
ونوه إلى أنّ الوزارة تقبل جميع “السوريين المعتدلين”، مشددًا على ضرورة وحدة سوريا، مشيراً إلى أنّ تشكيل الجيش يجب أن يكون قرارًا سوريًّا خالصًا.
وتابع “إدريس”: “بأن الخطوات التنظيمية الأولى تم الانتهاء منها، ونقبل كل الفيالق والتشكيلات والجيوش في الثورة السورية، ونحن في وزارة الدفاع لدينا المجلس العسكري ورئاسة الأركان، وطرحنا المشروع عليهم ليكون ضمن مؤسسة، وهناك سلسلة من اللقاءات”.
وذكر بأن الحكومة المؤقتة ستخرج إلى العالم بجيش يزيد عن 60 ألف مقاتل، وعندما يتشكل الجيش ينظم الجميع ويكون هناك ذاتيات، وراتب لكل مقاتل، وطعام وشراب يومي، وتعويض عائلي، وإذا أصيب المقاتل سيكون عنده جهة ملزمة أن تتابع وضعه الصحي بالإمكانيات المتوفرة، ويضمن الجيش للمقاتل المساءلة القانونية؛ فهو يصبح محميًا من القانون الدولي.