أطلق الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع، لتفريق حشد من عناصر قوات النظام والمدنيين المنتفعين من النظام تجمعوا في محيط النقاط التركية في ريف حماة الشمالي.
وبثت وسائل إعلام ناشطة في حماة مشاهد المظاهرة التي خرجت أمام مدخل النقطة التركية في مدينة مورك بريف حماة، تخللها محاولات اقتحام متظاهرين مدخل البوابة العسكري، قبل أن تبدأ قوات الجيش التركي بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقال ناشطون: إن عناصر الجيش التركي اعتقلوا عدد من المشاركين في عمليات الشغب ومحاولة تحطيم بوابة القاعدة.
وفي مقابل ذلك خرجت متظاهرون مدعومين بعناصر من النظام في اللبأس المدني بتظاهرة مماثلة في محيط نقطة معرة حطاط في محيط مدينة خان شيخون جنوب إدلب ضد الوجود التركي.
ويصادف خروج التظاهرتين ذكرى حرب تشرين في 6 من تشرين الأول التي دعت إليها وسائل إعلام النظام، أمس الإثنين، للمطالبة بانسحاب قوات الجيش التركي من إدلب.
وسبق أن واجهت قوات الجيش التركي بالغاز المسيل للدموع في أيلول الماضي، جموع متظاهرين أمام نقطة الصرمان بأوامر حزبية في حماة مطالبة بخروج الجيش التركي من المنطقة.
المركز الصحفي السوري