أرسل الجيش التركي صباح اليوم الأحد 4 نيسان/أبريل تعزيزات جديدة إلى ادلب.
تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لعدد من الشاحنات التركية التي تحمل أسلحة وصناديق مغطاة بجوادر بلاستيكية، دخلت إلى الشمال السوري عبر الحدود إلى إدلب.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
يأتي ذلك بالتزامن مع تبادل القصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة بين الثوّار وقوّات النظام في محاور بلدات وقرى البارة والفطيرة وفليفل في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وبالتظامن أيضاً مع استهداف قوات النظام محيط قليدين والعنكاوي في سهل الغاب شمال غربي حماة.
في سياقٍ متّصل، كان قد عزّز الجيش التركي نقاطه المنتشرة في جبل الزاوية، برتلٍ يضمّ 25 آلية عسكرية محملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين أواخر كانون الثاني/يناير الفائت.
الجدير ذكره أنّ الجيش التركي يرفد نقاطه المنتشرة في المناطق المحررة وعلى خطّ التماس مع قوات النظام السوري بين الحين والآخر لترقب أيّ عمل عسكري محتمل في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع