سيقوم الجيش التركي بتسيير دوريات عسكرية في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الثوار بشكل كامل؛ لحفظ الأمن فيها بعد توقيع خطة المناطق الآمنة الأربعة في سوريا.
في تقرير أعده مراسل صحيفة “التايمز” البريطانية في الشرق الأوسط خلال اجتماعه مع مسؤولين أتراك، استنتج من خلاله أن الجيش التركي سيدخل بشكل رسمي إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الثوار؛ لتشكيل دوريات عسكرية مهمتها حفظ الأمن في المنطقة الآمنة الموقع عليها, الخميس الماضي, في أستانة4وبضمانة من الثلاثي “التركي الروسي والإيراني”.
وأشار تقرير التايمز إلى أن المسؤولين الذين قابلهم مراسل التايمز في الشرق الأوسط خلال إعداده للتقرير “ريتشارد سبينسر” اعتبروا اتفاق المناطق الآمنة أهم خطوة في سبيل التوصل إلى وقف إطلاق الاقتتال في سوريا قائلاً: “إن وحدات من الجيش التركي ستسير دوريات في مناطق المعارضة السورية بإدلب”.
يأتي هذا الإعلان التركي عن إدخال قوات الجيش التركي إلى محافظة إدلب بعد الإعلان الروسي عن استعداده لإرسال قوات روسية لحفظ الأمن في مناطق “تخفيف التصعيد”، فضلاً عن التحركات العسكرية والأرتال القادمة من الداخل التركي إلى المنطقة الحدودية شمالي محافظة إدلب استعداداً للدخول.
يذكر أن الاتفاق على إنشاء المناطق الآمنة يشترط إخراج تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام من المناطق المقررة من خلال دعم الضامنين لقوات المعارضة السورية؛ ما أدى إلى رفض فصائل المعارضة ومطالبتهم بأن يشمل الاتفاق جميع الفصائل في المناطق المحررة.
المركز الصحفي السوري