ظهر الجولاني قائد جبهة فتح الشام في لقاء مصور مع قناة الجزيرة، تحدث فيه عن الأوضاع الراهنة محذراً من الاتفاق الروسي الامريكي، الذي يحمل أهداف لصالح النظام السوري.
واتهم الجولاني في مقابلته الولايات المتحدة وروسيا والمبعوثَ الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بالتواطؤ مع النظام السوري, وأن هناك مخططاً واضحاً لهؤلاء، هدفه استسلام الفصائل المسلحة التي تقاتل النظام السوري.
وعلق الجولاني على عمليات التهجير الذي يقوم بها النظام السوري, وقال مهمة الأخضر الإبراهيمي كانت إخراج السنة من حمص وتسليمها للنظام والآن يراهن دي مستورا على استسلام حلب.
وفي هذا الصدد أشار الجولاني أن الأمم المتحدة تشرف على حصار حلب ولم تحرك ساكنا أثناء تقدم الميليشيات لحصار المدينة, ولن نسمح نحن ولا الفصائل باستمرار حصار مدينة حلب وسنبذل لذلك الغالي والنفيس, مشدداً أن قضية أهل الشام هي قضية ثورة ومبادئ ودين وليست مواد غذائية أو مساعدات تدخل في وقت معين.
وحذر من مغبة نجاح هذا المشروع على أهل السنة في المنطقة بأسرها، وأضاف أن الولايات المتحدة تحاول أن تفعل الآن في سوريا ما فعلته في العراق قبل نحو عشرين عاماً.
وشدد الجولاني على أهمية اندماج ووحدة الفصائل السورية، داعياً إلى إنشاء كيان موحد في سوريا يمثل من وصفهم بأهل السنة، ويدافع عنهم عسكرياً وسياسياً.
المركز الصحفي السوري