تفيد صحيفة “يني عقد” في خبر لها، بأنه وقبل شهر زار رئيس حزب الوطن التركي “دوو بيرينجك”، وأشخاص من حزب الشعب الجمهوري رئيس النظام السوري بشار الأسد. وحول هذه الزيارة يتحدث مسؤول عسكري ضمن قوات التركمان في سوريا للصحيفة، عن أنه بعد انتهاء الزيارة جمع الأسد قواته وجنوده ومليشياته قرب جبل تركمان.
ويضيف القائد العسكري للصحيفة أنهم علموا أن الأسد يخطط لشن هجوم كبير على التركمان، ويلفت إلى أن هذه المعلومات تمكنوا من أن يحصلوا عليها من عناصر في الاستخبارات السورية ومن مؤيدي نظام الأسد.
وبحسب ما أفاد به القائد العسكري للصحيفة، فإن الأسد يهدف في هذه العملية للضغط على تركيا وحزب العدالة والتنمية، وذلك قبل الانتخابات المرتقبة في حزيران/ يونيو القادم، عبر مقاتلة التركمان في سوريا، وهو ما سيستخدم ورقة ضغط لجر الحكومة التركية إلى مواقف وأحداث في وقت تكون مشغولة فيه بالانتخابات المقبلة.
ويلفت القائد العسكري، إلى أن هذا القرار والخطة اتخذت بعد زيارة هذه الهيئة المعارضة للحكومة التركية، ويتهم القائد الهيئة المشتركة بين “الحزب الجمهوري” و”وطن” بأن تكون وراء ذلك التخطيط.
واعتبر القائد العسكري في حديثه للصحيفة، أن الزيارة الأخيرة للمعارضة التركية، تعد حبل نجاة للأسد، وأن نظام الأسد كان سعيدا جدا بها، فالأسد يستغل هذه الزيارة أمام العالم ليخبرهم بأن حكومته وقواته شرعية.