قال”بشار الجعفري” مندوب النظام للأمم المتحدة ورئيس وفده المفاوض “إن روسيا وإيران قدمتا تسهيلات كبيرة من أجل إنجاح المحادثات في مدينة أستانة” متقدماً بالشكر الجزيل لهما، مضيفاً “أن هناك دولاً أخرى وصفها الجعفري “معروفة الاسم” تدعم من سماهم “بالإرهابيين”، وإن الجهود الروسية الإير انية دعمت بشكل كبير عملية إيقاف الأعمال القتالية.
وتابع” إن البيان الختامي للمؤتمر أظهر أن الدول الثلاث” تركيا وروسيا وإيران” تتشارك الهدف نفسه، وهو محاربة تنظيم الدولة في سوريا، ونفترض أن تركيا ستطبق هذا الاتفاق، باعتبار أنها وقّعت عليه، وهذا ما يلزمها بتطبيقه.
معتبراً أن محادثات أستانة نجحت إلى حد كبير وحققت هدفها الرئيسي وهو وقف إطلاق النار، وقد عملنا ليل نهار؛ لإنجاح المؤتمر.
وكان بشار الجعفري أعلن أن العمليات العسكرية التي يقوم بها نظامه في منطقة وادي بردى شرعية، بسبب تواجد عناصر جبهة فتح الشام، الأمر الذي نفاه الوفد الروسي معتبراً أن منطقة وادي بردى تخلو من تواجد عناصر فتح الشام.
المركز الصحفي السوري – وكالات